تقدم فرق الأحياء نموذجا مثاليا للتواصل الاجتماعي الرياضي، متفوقة على أندية رسمية منظمة تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة تحمل شعار ناد "رياضي - ثقافي - اجتماعي"، وواضعة نصب أعينها إستراتيجيات للنهوض بشباب المجتمع والاهتمام بهم، وتمثل برامجها جزءا من أنشطة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعيه الجاليات بالدمام.
فرق تطوعية
أوضح مدير المكتب التعاوني، عبدالواحد حمد المرزوق أن المكتب يضم بين جنباته عددا من الفرق التطوعية ويشرف عليها، وهي: مشروع العناية بالمصحف الشريف، فريق سواعد التطوعي، فريق إرواء التطوعي، اللجنة النسائية وفرق الأحياء الرياضية: أكاديمية النخيل، بوما، غرناطة وأكاديمية الجزيرة، مضيفا "هذه الفرق جديرة بالإسهام في دعمها المعنوي والمادي، وهم أبناؤنا وشبابنا ومن يحتاجون إلى الرعاية والعناية والدعم والتشجيع، ولعل رعاية وبرامج هذه الفرق الرياضية تبرزان، ويظهر لنا شباب مميزون نافعون بعيدون عن الأفكار الضالة".
خلاصة موسم فقط
لم يقتصر عمل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالمشاركة مع فرق الأحياء على الأنشطة الرياضية والشبابية فقط، بل امتد للبرامج التطوعية، بهدف التحفيز ورفع معنويات الشباب وتشجيعهم، ومن بينها إعداد مجموعة من الورش والحملات التوعوية ومنها التحصين الفكري، حملة وفاء لجنودنا والمساهمة في التوعية الأمنية وتكريم المتفوقين دراسيا.
وجبة إفطار
كما قاموا بتوزيع 3500 وجبة إفطار ضمن حملة إفطار إرواء التطوعي، وكذلك بصمة في تاريخ وطن، وأيضا المساهمة في مشروع العناية بالمصحف الشريف، وإقامة حفل معايدة لعمال النظافة، حفل وعشاء لمستشفى الظهران العام، رحلات العمرة، زيارة دار المسنين، توزيع كسوة الشتاء وتقديم وجبات إفطار لعمال الحي. يذكر أن هذه الأنشطة تلخص موسما واحدا فقط من البرامج والفعاليات والمناسبات التي نظمها المكتب وأشرف عليها، وتأتي تحت رؤية شعارها "تحقيق النموذجية في العمل الاجتماعي للشباب ليسمو ذاتيا ومجتمعيا بأساليب راقية وجاذبة"، كما أن لكل فريق رياضي هيكلا تنظيميا لكل الكوادر يتضمن الرئيس والأعضاء واللجان التابعة مثل العلاقات العامة والإعلام.