أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرا ملكيا، بتعيين ثامر بن سبهان بن علي السبهان، وزير دولة لشؤون الخليج العربي بالمرتبة الممتازة في وزارة الخارجية. وفي أول تصريح صحفي له، بعد تعيينه وزير دولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية، ثمن السبهان للقيادة الحكيمة ثقتها الغالية، متمنيا أن يسهم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لما فيه صلاح للإسلام والعروبة والمملكة.
وحول مهامه الجديدة كوزير دولة وعلاقتها بمهامه السابقة كسفير، أشار السبهان إلى أن المهمتين خدمة للوطن، وهذا هو المهم.
من جهته، ثمّن ثامر السبهان للقيادة ثقتها الغالية، متمنيا أن يسهم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، لما فيه صلاح للإسلام والعروبة والمملكة.
تفاعل خليجي
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا بعد إعلان تعيين السبهان وزير دولة لشؤون الخليج العربي، ففي "تويتر" نشط وسم #السبهان_وزير_دولة_لشؤون_الخليج، عبر فيه عدد كبير من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي عن مدى الحاجة لاستحداث مثل هذا المنصب، الذي سيشكل صمام الأمان للمنطقة العربية بشكل عام، ودول الخليج على وجه الخصوص.
وأشارت مجموعة من المغردين إلى أن السبهان الرجل المناسب في المكان المناسب، الذي عرف خلال فترة عمله سفيرا للمملكة بجمهورية العراق بامتلاكه دبلوماسية عالية، استطاع من خلالها إيصال رسالة المملكة السامية للشعب العربي العراقي بعيدا عن الطائفية، والسعي لاستعادة بغداد العروبة لشقيقاتها من عواصم الدول العربية الأخرى.
تغريدة السبهان
وتجاوز التفاعل لتغريدة السبهان على حسابه الرسمي 9 آلاف إعادة تغريد، التي عبر من خلالها عن أمنياته في أن يعينه الله على خدمة وطنه، إضافة إلى تعديل مسماه الوظيفي من سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية العراق إلى وزير دولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية. وتضمنت تغريدته "اللهم لك الحمد واجعل هذا المنصب عونا لي في خدمة ديني ومليكي ووطني وأهله، في دولة الإسلام والعروبة والحزم والكرامة، ربي احفظها من كل شر".
وسبق هذه التغريدة بيومين مباركته لتعيين عبدالعزيز الشمري قائما بالأعمال في سفارة المملكة ببغداد، متمنيا أن يكون خلفه خادما أمينا لدينه وقيادته ووطنه.