تواجه كأس العالم للدراجات الهوائية على الطريق في قطر الأولى التي تقام في منطقة الشرق الأوسط، انتقادات مثيرة للجدل تتعلق بالحرارة المرتفعة والغياب شبه الكامل للمتفرجين. وتكررت هذه الانتقادات طوال الأسبوع الماضي الذي شهد منافسات السباقات ضد الساعة في مختلف الفئات، قبل الحدث الأبرز وهو سباق الطريق للرجال المقرر له اليوم. ويقام السباق في الجزيرة الاصطناعية "اللؤلؤة"، بين المرسى والبنايات الفاخرة.

وتطرح درجة الحرارة التي تتخطى الثلاثين درجة مئوية في العاصمة القطرية، مشكلة التأقلم بحسب الوفود والمتسابقين. ولم يحدد الاتحاد الدولي حدا أقصى لدرجة الحرارة يمكنه بعده من اتخاذ إجراءات معينة، كخفض مسافة السباق تحديدا. ويتفق المختصون عموما على أن 38 هي درجة الحرارة الخارجية الأقصى للسلامة، ولكن في الماضي هناك مراحل في جولات رئيسية أقيمت في ظل درجات حرارة مرتفعة.

وكانت مسألة المناخ أيضا موضوع جدل كبير يتعلق بكأس العالم لكرة القدم 2022 التي تستضيفها قطر، فبعد أشهر من الجدل، قرر الاتحاد الدولي (فيفا) إقامة مونديال 2022 بين نوفمبر وديسمبر، لتجنب درجات الحرارة المرتفعة في الموعد المعتاد للنهائيات في فصل الصيف.