المتابع للحوادث المرورية التي تقع في المملكة يفجع بأرقام مخيفة ومرعبة، وخاصة في الوفيات، ولم تقتصر فقط على أسبابها وهي المخالفات المرورية وتجاوز السرعة، بل دخل فيها متعاطو المخدرات حيث أصبحوا جزءا وسببا رئيسا في تلك الحوادث وخاصة المميتة.
عندما نشرت "الوطن" تصريحا للمتحدث الرسمي بإدارة المرور العقيد طارق الربيعان، عن توجه الإدارة العامة للمرور لتطبيق نظام الفحص على المخدرات والعقاقير كشرط أساسي للحصول على رخصة قيادة والذي سيحد من تعاطيها، وتضيق الخناق على متعاطيها بربطها بالفحص، كانت رؤية إدارة المرور رائعة وصائبة في المشاركة في القضاء على المخدرات.
كما أدرجت خطة لتضمين المواد التعليمية بالثقافة المرورية الصحيحة وسلوكيات القيادة الآمنة. شكرا صحيفة "الوطن" على هذا الخبر السعيد الذي سيسهم في القضاء على هذه العادة السيئة، ووضع أيدينا بأيدي إدارة المرور، ونتمنى أن يصدر قرار بألا يتم تجديد الرخصة إلا بفحص المخدرات أيضا لمواصلة العمل مع الجهات الأمنية الأخرى.
بارك الله جهودكم، فأنتم سد منيع ضد ما يحاك ضد البلد الأمين وشبابه.
