أوضح الناشط السياسي والكاتب الصحفي محمد جميح في تصريحات إعلامية أن مسؤول عسكري كبير في الجيش اليمني وراء استهداف خيمة العزاء بصنعاء وسيجري التحقيق والكشف عن هذه الشخصية وتقديمها للمحاسبة.
من ناحية ثانية، أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، أن قوى الانقلاب في بلاده، تنفذ محاولات لزعزعة الأمن والسكينة العامة، مشيرًا بذلك إلى ضلوع الميليشيا في حادث تفجير مجلس عزاء بمحافظة مأرب أول من أمس.
وأشار ابن دغر وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى أن تلك العمليات التي تقوم بها ميليشيا الانقلاب، ستبوء بالفشل أمام إرادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وأسفر تفجير مجلس العزاء، عن مقتل وإصابة 25 يمنيًا، شاركوا في مجلس العزاء الذي أقامته عشيرة آل الشدادي، تأبينًا في مقتل قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي، في المعارك الدائرة ضد ميليشيا الانقلاب في صرواح التابعة لمحافظة مأرب.
وقال رئيس الحكومة اليمنية "إن الشعب اليمني سيواصل طريقه النضالي في سبيل استعادة الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار في كل المحافظات".
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد اتهم جماعة الحوثي المتمردة وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح بتدبير الانفجار الذي استهدف أول من أمس، خيمة عزاء اللواء عبدالرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، وقال إن الانقلابيين لا يترددون في تنفيذ كل ما من شأنه قتل النفس وتدمير الممتلكات.