أرسل 22 عضوا في الكونجرس الأميركي رسالة إلى الرئيس باراك أوباما، مفادها التخلي عن خيار الضربة النووية الاستباقية للولايات المتحدة.

وأشارت رسالة الأعضاء إلى أنه في حال نفذت الولايات المتحدة خططها المحتملة لاستخدام الأسلحة النووية بصورة استباقية ضد أي عدو يملك ترسانة نووية مشابهة، فإن ذلك ربما يؤدي إلى تبادل الضربات النووية، ويتسبب في مقتل الآلاف من المدنيين.

وتعد روسيا هي الدولة الوحيدة -باستثناء الولايات المتحدة- التي تملك أسلحة نووية، يتم إطلاقها برا وبحرا وجوا، وهو ما يطلق عليها بـ"الثلاثية النووية".

وما زال البنتاجون يتمسك بخيار الضربة النووية الاستباقية ضمن عقيدته العسكرية، باعتبار أن مثل هذه الضربة، في حال كانت محدودة النطاق، ربما تدفع بالعدو إلى الاستسلام، دون أن تنجم عنها عواقب كارثية وخسائر بشرية فادحة.

وكانت الهيئة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة، أعلنت نجاح اختبارات قنابل "?61" النووية، بعد أن خضعت لعمليات تحديث عميقة، وأصبحت أصغر حجما وأكثر تطورا.

وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت روسيا تعليق التعاون مع الجانب الأميركي في مجالات الطاقة والطاقة النووية، مبررة بعدم وفاء الولايات المتحدة بالتزاماتها وفق هذه الاتفاقيات، واتباعها نهجا غير ودّي تجاه موسكو.