ذكر موقع bustle أن جائزة نوبل للآداب تمنح في العادة لكاتب واحد محظوظ، وهو الإعلان الذي جعل من جميع الكُتّاب في جميع أنحاء العالم لا يتوقعون من الذي سيفوز بالجائزة فحسب، وإنما جعلهم يتساءلون كذلك من الذي يختار الفائز بجائزة نوبل في الأدب؟
إذ تم اتخاذ اختيار هذه السنة عن طريق سبعة أشخاص فقط معروفين بـ"لجنة نوبل للأدب"، التي تم اختيار أعضائها من بين 18 عضوا في الأكاديمية السويدية، الذين عملوا في لجنة نوبل للأدب لثلاث سنوات متتابعة.
آلية عمل اللجنة
تم تأسيس الأكاديمية السويدية في عام 1786 وكانت عبارة عن منظمة مكونة من 18 شخصا، كانوا مؤرخين سويديين، وعلماء في القانون وعلماء لغويين، وشعراء وكتاب بارزين، والذين كانت عضويتهم في الأكاديمية عضوية مدى الحياة. منذ عام 1901 – عندما تمّ منح أول جائزة نوبل في الأدب – تحمّلت لجنة نوبل للأدب مسؤولية دعوة مرشحين مؤهلين: من الأكاديمية السويدية ومنظمات أخرى مشابهة وأساتذة في الأدب واللغويات ولفائزين سابقين بجائزة نوبل ولقادة وطنيين. لكي يقوموا بترشح الكُتّاب لجائزة نوبل، ويختارون قائمة قصيرة من الذين تم ترشيحهم للجائزة، ومن ثمّ يقررون من الفائز. من بين المرشحين المبدئيين الذين تتراوح أعدادهم ما بين 15 - 20 مرشحا، تقوم اللجنة بتقليص القائمة إلى خمسة مرشحين، وبعدها ينغمسون في أعمال كل مرشح. وهكذا يتم اختيار كاتب واحد لجائزة نوبل في الأدب في كل سنة.
أعضاء سويديون
رئيس لجنة نوبل لهذا العام بير واستبيرغ، وهو كاتب سويدي، وله عضوية في الأكاديمية السويدية دامت حوالي 20 عاما، الذي ترّكز أعماله الكتابية حول دعم حقوق الإنسان. إضافة إلى عمله كرئيس للتحرير لأضخم صحيفة يومية سويدية "داجنس نيهيتر"، الأعضاء الآخرون للجنة نوبل 2016 تتضمن الكُتّاب السويديين، والأساتذة كييل إسبمارك، وأندرس أولسن، والشاعرة كريستينيا لوغن، والمُؤرخ والناقد هوراس انجدال. والأعضاء المشاركون في اللجنة هم، الكاتبة والعالمة سارا دانيوس، والشاعرة كاتريانا فورستينسون.