أكد المركز الإعلامي للمقاومة، أن الأحياء الغربية والوسطى لمدينة تعز تتعرض منذ يومين إلى قصف مدفعي عنيف تشنه ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول حليفها المخلوع علي عبدالله صالح، مشيرة إلى أن القصف الذي يستمر لعدة ساعات يوميا تسبب في مقتل وإصابة عدد من المدنيين. وأضاف المركز أن الانقلابيين الذين يتمركزون في تبة سوفتيل يستخدمون صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون خلال عملياتهم رغم أن القانون الدولي يمنع استخدام هذه الأسلحة على مواقع المدنيين.
استهداف المدنيين
أشارت مصادر محلية إلى أن القصف الذي استمر يوم أمس منذ الساعة السابعة صباحا، تسبب في حرمان الطلاب من الخروج إلى مدارسهم، وهو ما دفع المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية إلى الرد، انطلاقا من مواقعهما في جبل الجرة، كما تدخلت مقاتلات التحالف العربي لاستعادة الشرعية، وشنت غارات عنيفة على المواقع التي تنطلق منها قذائف الميليشيات.
تسريع العمليات
وقال المركز في بيان على صفحته بموقع فيسبوك "أمام الضربات المتلاحقة التي توجهها المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية، لم تجد ميليشيات الانقلاب حلا سوى الانتقام من المدنيين، في محاولة لصرف الأنصار عن هزائمها المتلاحقة، وشنت قصفا عنيفا، استهدف الأحياء المدنية التي لا تشهد أي عمليات عسكرية.
وأضاف البيان "القيادة العسكرية للمقاومة في تعز اتخذت قرارا بتسريع عملياتها، والعمل على طرد الانقلابيين من كل أنحاء المدينة، وهناك خطة تم إعدادها بالتعاون مع التحالف العربي لاستعادة الشرعية، يجري تنفيذها في الوقت الراهن، تهدف إلى السيطرة على المواقع المرتفعة التي يستخدمها الانقلابيون في قصفهم العشوائي على مناطق المدنيين، تقضي بشن المقاتلات لغارات عنيفة ومركزة على تلك المناطق، بالتزامن مع تحرك على الأرض للقوات الموالية للشرعية، لإرغام المتمردين على مغادرة مواقعهم واستعادتها".