بما أن لغة البيانات هي السائدة في نادي القادسية فقد أصدرت هذا البيان التوضيحي..
سعادة رئيس نادي القادسية.. السادة الأعضاء.. موظفي المركز الإعلامي.
بعد التمعن في البيانات التي صدرت بعدة أسماء مختلفة عدا السيد الرئيس "طبعاً" وطالت عدداً من المنتمين للوسط الإعلامي وتم فيها تكذيب بعض الأخبار التي لا تتفق مع آرائكم، إضافة إلى ما صاحبها من اتهامات بالحقد والحسد والتزييف، وعليه فإني أوجه هذه الرسالة لكل من ـ إيده له ـ في النادي العزيز على قلوبنا.
أولاً: أعتقد أنه وبشهادة الجميع وبعد جوائز البلاك بيري والآي فون الوهمية وما صاحبها من قصة خيالية ألصقت بموظفي البوابات (نسأل الله لهم الهداية) فقد ثبت من الصادق ومن الكاذب، ورغم ما صاحب البيان الإلحاقي من قبلكم بأن هذه الأجهزة ستوزع في أول مباراة مقبلة، فإني أبصم بالعشرة أنه لن يوزع حتى جوال "أبو كشاف".
كما أتمنى أن تحدد الإدارة في أي مباراة سيكون التوزيع حتى لا يحدث تضارب آخر، ثم يخرج علينا أحد المتسلقين ليؤكد أنها وزعت في مباراة الفريق في بريدة أو المجمعة.
ثانياً: تكذيب رئيس أعضاء شرف القادسية الأمير فيصل بن فهد للتصريح الذي عممه المركز الإعلامي بالنادي على لسان سموه رغم محاولات المركز الإعلامي الفاشلة بالمراوغة والتحايل على كذبته حيث أصدر تعقيباً عائماً ذكر فيه "نفى الأمير فيصل بن فهد التصاريح التي ذكرت في الصحف وما هي إلا اجتهادات صحفية لا تمت إلى الواقع بصلة"، وأنا لا أعرف لماذا لم يذكر المركز الإعلامي أنه هو الذي عمم هذا التصريح.
وبناء على ما سبق فإني على ثقة أن الكتاب بات واضحاً من عنوانه، فقد عرف القدساويون من يعمل لأجل الكيان، ومن يكذب لأجل أن يعجب الرئيس والمشرف".
ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.