أبدى عدد من أهالي محافظة فرسان استياءهم وتذمرهم من وجود أحواش "حظائر" الأغنام داخل الأحياء السكنية بجوار المنازل، وما تسببه من روائح كريهة، ونقل للأمراض المعدية عن طريق الحشرات، مشيرين إلى أن البلدية قد انتهت من مشروع نقل الحظائر منذ أكثر من سبعة أشهر إلا أنه لم يتم نقل المواشي من وسط الأحياء، خصوصا في الحي الشمالي بالمحافظة.
مشاكل صحية
أكد حسن الجهني من سكان الحي الشمالي، أن "حظائر الأغنام سببت لسكان الحي الكثير من المشاكل الصحية والاجتماعية، فالحظائر منتشرة في كل أنحاء الحي، فلا تكاد تذهب من منزلك للمسجد إلا وروائح الأغنام في ملابسك، غير ما يعانيه الأهالي من مشاكل صحية".
حظائر صغيرة
أوضح المواطن سلمان العبسي، أن حظائر المواشي تعد معاناة للأهالي بسبب الروائح الكريهة التي تسببها، لافتا إلى أن البلدية عملت حظائر صغيرة لا تستوعب عدد الأغنام التي يمتلكها أصحاب المواشي إلا أن العديد من أصحاب الأغنام امتنعوا عن الانتقال للحظائر فقامت البلدية بمنحهم أراضي بجوار المشروع من أجل بنيان حظائر تستوعب مواشيهم.
مشروع الحظائر
من جهته، أكد المتحدث الرسمي لأمانة منطقة جازان يحيى حكمي، أنه تم الانتهاء من مشروع الحظائر وتم تشكيل لجان من المحافظة والبلدية والمجلس البلدي بدورته السابقة لحصر أصحاب الحظائر بالمحافظة، وبعدها تم إبلاغهم بضرورة النقل من داخل الأحياء، ومن ضمنهم ملاك المواشي بالحي الشمالي وتم توقيع العقود وتوزيع الحظائر.
إجراءات الانتقال
أشار إلى أنه كان هناك اعتراض من بعض ملاك المواشي، وبالتحديد من هم بالحي الشمالي، لأن كل واحد منهم يملك أكثر من 200 رأس من المواشي، ولا تكفيهم حظيرة أو اثنتين وتم الاتفاق معهم على بناء حظائر بالمساحة التي تناسب كمية المواشي لديهم، وبالفعل تم العمل بالموقع ويعتبر في طور الانتهاء وفي القريب العاجل سيتم نقلهم، مع العلم أن عددا من أصحاب الحظائر تم نقلهم، مع توفير جميع الإمكانات لهم، مؤكدا أن البلدية لم تغفل هذا الموضوع لما له من أهمية، للمحافظة على الصحة العامة.