تبدأ المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم جولة تستمر ثلاثة أيام، تشمل مالي والنيجر وإثيوبيا، لتكثيف التعاون مع هذه الدول من أجل وقف تدفق المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
وأعلن المتحدث باسم المستشارة الألمانية، ستيفن سيبرت، أن محادثاتها مع الرئيسين المالي إبراهيم بوبكر كيتا، والنيجيري يوسف محمد، ومع رئيس الحكومة الإثيوبية هايلي ميريام ديسالين، ستركز حول "العمل المشترك الذي يتعلق بسياسة الهجرة".
وكان السفير الألماني في نيامي أعلن هذا الأسبوع أن ألمانيا ستبني قاعدة عسكرية في النيجر لدعم بعثة الأمم المتحدة التي تحارب المتطرفين في مالي المجاورة.
كما تستقبل ميركل الأربعاء المقبل في برلين الرئيس التشادي إدريس ديبي، ثم الرئيس النيجيري محمد بخاري الجمعة.
وكانت ميركل قد أكدت في تصريحات صحفية، أن "رفاهية الأفارقة من مصلحة الألمان" وتشكل مسألة "إستراتيجية بالغة الأهمية".
وأضافت ميركل التي استقبلت بلادها في 2015 حوالي 980 ألف لاجئ يشكل السوريون القسم الأكبر منهم، أن "الناس على أبوابنا"، وعلى ألمانيا مواجهة المشكلة.