قدم عضو مجلس إدارة نادي أبها أحمد محرز استقالته من عضوية إدارة النادي، مبينا أن من أسباب استقالته التهميش والتجاهل الذي يجده في النادي، وقال "لن أرضى أن أكون حبرا على ورق في أي إدارة كانت، ولن أرضى بالتجاهل والتهميش كعضو مجلس إدارة، بحيث إننا أصبحنا لا نعلم ماذا يحدث في النادي إلا من خلال ما نسمع ونقرأ عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك التخبطات الإدارية والتعاقدات الفنية التي أرى أنها غير مفيدة للنادي، وأهمها الأجهزة الفنية لكرة القدم بنادي أبها بمختلف فئاته".
وأضاف "رئيس النادي أحمد الحديثي يعمل وحيدا في ظل ابتعاد عدد من أعضاء الإدارة الذين لا يحضرون إلى النادي إلا في اجتماعات مجلس الإدارة، ففضلت الاستقالة وترك المجال لمن يريد أن يخدم نادي أبها".
وأشار محرز إلى أنه قدم استقالته منذ سنتين، ولكنه تم رفضها من رئيس النادي، وأنه استمر في منصبه تقديرا لرئيس النادي ولبعض زملائه الذين طلبوا منه التراجع عن القرار على أن يتغير الوضع الإداري للأفضل، ولكن للأسف بقيت الأوضاع كما هي لم تتغير.