حققت قوات الاحتلال الإسرائيلي مع 13 ناشطة دولية، بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماجواير، بعد أن سطت على سفينة المساعدات "الزيتونة" التي كن يستقلنها في طريقهن إلى قطاع غزة، لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتاد سفينة الناشطات التي تم اعتراضها وهي في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه، مساء أول من أمس، إلى مرفأ أشدود جنوب إسرائيل.
ونُقلت الناشطات مباشرة إلى سجن الرملة وسط إسرائيل، وأكدت متحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية "أنهن في انتظار ترحيلهن"، فيما أشارت المتحدثة باسم سلطة الهجرة والسكان الإسرائيلية، سابين حداد، إلى أن صحفيتين من أصل 13 سيدة كن على متن القارب "غادرتا إلى المطار"، بينما يمكن احتجاز الأخريات "لمدة أقصاها 96 ساعة قبل ترحيلهن".
ومن جهتها، أكدت المتحدثة باسم التحرك الذي يعمل على كسر الحصار كلود ليوتيك" الأمر محبط للغزيين الذين انتظرونا، ولكننا سنواصل. طالما هناك حصار، سيكون هناك سفن".
دان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات بشدة العدوان على أسطول الحرية الدولي، الذي حاول كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على 1.8 مليون من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد عريقات أن فلسطين تعتز وتشيد بحركة التضامن الدولية التي تصطف إلى جانب الحق وقضيتنا العادلة، خاصة أسطول الحرية الحديث الذي يتألف من طاقم كامل من سيدات برلمانيات وكاتبات وناشطات في مجال حقوق الإنسان وغيره.
وطالب عريقات سلطات الاحتلال بإطلاقهن فورا، ودعا بلادهن، بما في ذلك إسبانيا، والسويد، والنرويج، وأستراليا، وكندا والولايات المتحدة، إلى التدخل الفوري لمنع إسرائيل وردعها عن انتهاك حقوق مواطنيها.
إلى ذلك، فقد أعلن الاحتلال الإسرائيلي مقتل طيار إسرائيلي وإصابة آخر لدى محاولتهما الخروج من طائرة مقاتلة من طراز "إف 16" في قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب بعد تنفيذها غارة على قطاع غزة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن القتيل هو نائب قائد سرب طائرات برتبة ميجر.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ أول من أمس سلسلة غارات على قطاع غزة.