جددت تركيا أمس معارضتها لما يسمى قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" الأميركي المعروف بـ"جاستا"، والذي يهدد الحصانة السيادية للدول.

وقال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إبراهيم كالين، في تصريحات إعلامية أمس، إن أنقرة تدعم الرياض في معارضتها للقانون الأميركي الذي يسمح لمواطنين مقاضاة السعودية بسبب هجمات 11 سبتمبر.

وكان مجلس الوزراء أعلن في بيان له أول من أمس، أن اعتماد قانون "جاستا" في الولايات المتحدة الأميركية يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، ويضعف الحصانة السيادية للدول بما فيها أميركا.

من ناحية ثانية، ذكر كالين أن تركيا ستتقدم أيضا باقتراح لإحياء وقف إطلاق النار في سورية، وأن الرئيس التركي سيتحدث هاتفيا بخصوص الأمر مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.