استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في مكتبه بجدة أمس، عددا من الكتّاب والمثقفين خلال زيارتهم لمركز التكامل التنموي بإمارة مكة المكرمة، للاطلاع على تجربة وأعمال المركز الذي دشنه الأمير خالد الفيصل لتلبية الاحتياجات التنموية في المنطقة والمحافظات التابعة لها، من أجل دفع عجلة التطور والبناء في المنطقة، بمشاركة القطاعين الحكومي والأهلي، وتحفيز القطاعين على الإسهام في البناء والتطوير.

واطلع الكتّاب على عرض قدّمه مستشار أمير منطقة مكة المشرف على المركز الدكتور سعد مارق، أوضح خلاله، أن المركز ينطلق من رؤية ورسالة واضحتين لتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يحفز الشراكة بين القطاع العام والخاص للإسهام في تنمية مكة المكرمة، وتذليل العقبات ومراقبة التنفيذ.

واستعرض مارق خلال اللقاء، أهم المحاور والأهداف الإستراتيجية التي تنطوي تحت ثلاثة عناوين رئيسية، تشمل متابعة تنفيذ المشاريع، وتذليل العقبات، وتشجيع الاستثمار، حيث يشمل محور متابعة تنفيذ المشاريع تطوير مؤشرات قياس أداء المشاريع ومتابعتها ومراجعة برامجها، فيما يشمل محور تذليل العقبات معالجة أسباب تأخير المشاريع إضافة إلى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة مع المستثمرين، والعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية الحكومية.

وأشار إلى أن محور تشجيع الاستثمار يشمل التعريف بالفرص الاستثمارية ومراجعة مبادراتها للتأكد من جدواها، وتصنيف المشروعات ذات الأولوية طبقا لمعايير اختيار المشاريع، مؤكدا أن المركز ليس جهة رقابية بل جهة تساعد على تذليل العقبات، وتبسيط الإجراءات بين القطاع الخاص والحكومي، مبينا أنه منذ البدء في أعمال المركز تم التعرف على كثير من المسببات التي أدت إلى تعثر المشاريع التنموية التي تنحصر في عوائق قانونية وهندسية ومالية.

وأشاد الزوار من الكتاب والمثقفين من جهتهم بالمركز والهدف الذي أنشئ من أجله، مقدمين بعض المقترحات التي من شأنها دفع عجلة الاستثمار في المنطقة.