ركزت حملة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي على التقنية الحديثة، حيث فعلت وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية بالتعاون مع عدد من الجهات ورسائل الواتس آب، إضافة إلى الوسائل التقليدية مثل اللوحات الدعائية، والكتيبات الصغيرة ذات الطابع المشوّق، فلقيت الحملة تفاعلا من الفئة المستهدفة.

وقالت المنسقة الإعلامية للحملة منيرة الخميري إن "البرنامج ينظمه المجلس الإقليمي لتعزيز الصحة والكشف المبكر عن الأمراض، تحت إشراف صحة القصيم، ممثلاً بإدارة الصحة العامة بالتعاون مع البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وجمعية زهرة، وجامعة القصيم وتعليم القصيم، وجمعية بلسم.

وأضافت أن "الحملة حرصت على تكثيف التوعية الإلكترونية، نظراً لسهولة انتشارها، حيث تم إرسال أكثر من 50 ألف رسالة واتساب، مع إطلاق بروموهات توعوية، وتصاميم إنفوجرافيك تحوي معلومات هامة عن مرض سرطان الثدي".