علمت "الوطن" من مصادر مقربة، أن زوجة الأب التي قتلت الطفلة ريم الرشيدي (6 أعوام) نحراً أول من أمس خارج منزل أسرتها في حي محاسن بمدينة المبرز، استخدمت بطاقة سجل الأسرة لاستلام الطفلة من إدارة المدرسة، فيما لا يزال الغموض يكتنف نظامية السماح بخروج الطفلة بصحبة زوجة الأب.
وقالت المصادر إن "لجنة مكونة من مشرفات تربويات من شعبتي قضايا شاغلي الوظائف التعليمية والمتابعة النسائيتين بدأت صباح أمس التقصي حول ظروف خروج الطفلة بصحبة الجانية "زوجة الأب"، واستمعت إلى حارس المدرسة، وجمعت معلومات عن وقت دخول الجانية حتى لحظة مغادرتها المدرسة بصحبة الضحية".
وذكرت مصادر في الإدارة العامة للتعليم أن "لجنة التحقيق تعد تقرير مفصلا لتقديمه إلى الجهات المختصة في الإدارة، بمتابعة المدير العام للتعليم في المحافظة أحمد بن محمد بالغنيم، الذي يشرف على مجريات التحقيق".
وأبانت مصادر لـ"الوطن" أن "الجانية هي الزوجة الثانية، بين 3 زوجات، ولديها أبناء ذكور، وإناث، وأن الجميع يسكنون في منزل واحد".
وأكد عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمحامين، رئيس لجنة المحامين في غرفة الأحساء الدكتور يوسف الجبر لـ"الوطن" أمس، أن "حق حضانة الطفلة الصغيرة يكون للأم، ثم للأب، فللقريبات مثل الأخت والخالة والعمة"، ولا يمكن منح زوجة الأب حضانة الطفل أو الطفلة.
وأضاف أن "لكل طفل صغير حاضنا، وهو الشخص المسؤول عنه، وبالتالي له الأحقية في اصطحابه في الذهاب والإياب، وطالما أن الطفل في رعاية والده، يمكنه تفويض شخص آخر لاستلامه من المدرسة، ومن المستبعد تفويض زوجة الأب لرعاية الطفل".