كررت باكستان نفيها حصول أي توغل هندي على خط التماس في منطقة كشمير المتنازع عليها بين القوتين النوويتين، وذلك بعد إعلان نيودلهي عن شن ضربات "دقيقة" في المنطقة.
وفي سياق حرصه على دحض ما أعلنته الهند، دعا الجيش الباكستاني بشكل استثنائي وسائل إعلام دولية للتوجه إلى تلك الحدود التي يصعب الوصول إليها عادة، لتوضيح روايته حيال الأحداث التي وقعت الخميس الماضي، فيما أكدت الهند أن قواتها الخاصة دخلت إلى عمق 3 كيلومترات داخل الجزء الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير.
ونفت باكستان هذه الرواية، مؤكدة مقتل جنديين من صفوفها في تبادل إطلاق نار "عبر الحدود"، كما هو حال الانتهاكات المتواصلة لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ عام 2003.