تعرض طفل يبلغ "10 سنوات" لإصابة متوسطة بعد ما تعرض لهجوم من قبل كلاب مسعورة أمام منزل أسرته في مركز عين دار الجديدة (15 كيلو متر غرب بقيق)، مساء أول من أمس.
بدورهم، حمل الأهالي بلدية عين دار انتشار الكلاب الضالة بين الأحياء السكنية، كذلك داخل الحدائق العامة، والشوارع بشكل كبير ما يهدد السكان، خاصة الأطفال الذي يلعبون في الحدائق العامة، مطالبين البلدية بالتحرك السريع للتصدي لظاهرة انتشار الكلاب والاستجابة للشكاوى المتكررة عن هذه الظاهرة.
وأوضح رئيس بلدية عين دار المهندس حامد الزايدي لـ"الوطن" أن البلدية تواجه مشكلة مع ظاهرة الكلاب السائبة المنتشرة في المركز بسبب أن المنطقة مفتوحة والكلاب تأتي من مناطق تمتد إلى كيلومترات، ويصعب السيطرة عليها، أو الحد من انتشارها، إضافة إلى تقاطع البلدية مع بلديات أخرى في نفس المنطقة.
وبيّن الزايدي أن الأهالي يساهمون في انتشار الكلاب الضالة من خلال رمي المخلفات والحيوانات النافقة في المناطق الصحراوية المحيطة بعين دار ما أدى إلى جذب الكلاب من المناطق المجاورة وانتشارها. وأكد الزايدي أن البلدية أخبرت الأهالي أكثر من مرة بأنها لا تستطيع وضع السم للكلاب السائبة والضالة بسبب كثرة الجمال والأغنام التي يربيها الأهالي وترعى في المناطق الصحراوية.