كشفت خبيرة الصحة الغذائية العلاجية رويده إدريس لـ"الوطن" أن الأنظمة الغذائية التي تقدمها المقاصف المدرسية بقطاعيها العام والأهلي في المملكة، أسهمت بشكل مباشر في ارتفاع معدلات السمنة بين الطلبة من الجنسين في مراحل التعليم الأساسي.
وأوضحت إدريس التي أجرت مسوحات ميدانية على مقاصف 70 مدرسة ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، أن هذه المقاصف تقدم أنظمة غذائية غير صحية على الإطلاق، مطالبة وزارة التعليم بضرورة التدخل الفوري، وتعيين أخصائيي تغذية لمراقبة سير الوجبات التي تقدم للطلبة، واختبار مدى ملاءمتها الصحية الغذائية.
الاحتياجات اللازمة
أشارت خبيرة الصحة الغذائية إلى عدد من الحلول، تتضمن تشكيل لجنة من الأخصائيين في هذا المجال، لوضع مخطط غذائي صحي للمقاصف الدراسية، تقدم من خلاله الاحتياجات اللازمة بما يوافق المرحلة العمرية للطلبة، الأمر الذي يسهم في توفير خيارات غذائية متوافقة مع المعايير الصحية.
كما أوصت إدريس بضرورة دعم وتوحيد أسعار الوجبات والمنتجات الغذائية المقدمة للطلاب، وهو ما يترتب عليه تقييم أولي للحالة الصحية للطلبة من الجنسين، والاطلاع على التحاليل الدورية التي يجب أن يقوم بعملها الطالب في الوحدة المدرسية بشكل دوري. وطالبت إدريس أيضا بوضع نظام غذائي مناسب للأطفال المصابين بأمراض لها علاقة بسوء التغذية، ومتابعة حالاتهم أسبوعيا، في ظل غياب الاهتمام بهذه الفئة من قبل مدارس التعليم العام والأهلي.
سمنة الطلبة
بحسب موقع مدونة "إحصاءات السمنة" العالمي، فقد أشارت نتائج دراسة مقارنة لتحديد مدى انتشار زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال في المملكة دون 18 سنة، الملتحقين بالتعليم الأساسي، إلى زيادة نسبة الوزن عند البنين من 10.68% إلى 12.7%. كما لاحظت الدراسة أن معدلات السمنة عند الفتيات تقل عن البنين بما يعادل النصف.
وجبة الإفطار الصحية للطلبة
3 حبات مشمش مجفف خال من السكر
3 حبات تمر
توست أسمر
لبنة
زبدة الفول السوداني
حليب كامل الدسم بالنسبة للأطفال