دعا المجلس الإسلامي السوري (تجمّع يضم علماء وهيئات شرعية تابع للمعارضة)، المؤسسات السياسية التابعة للمعارضة، إلى تعليق مشاركتها في العملية السياسية الساعية لإيجاد حل للصراع المستمر منذ أكثر من 5 سنوات، ورفض أن تكون روسيا طرفاً راعياً لتلك العملية بعد القصف الوحشي الذي تقوم به مع النظام السوري على مدينة حلب.
بيان احتجاجي
وزع المجلس بيانا على هامش مؤتمر عقده أمس، في مقر جمعية الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، في مدينة إسطنبول التركية نصرة لمدينة حلب، وحضره العديد من علماء المسلمين، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف السوري المعارض "أنس العبدة"، ورئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "بولانت يلدرم"، والعديد من الحقوقيين السوريين والأتراك.
وطالب المجلس في بيانه باعتبار أمس الجمعة والأيام القادمة، أياماً للتضامن مع حلب وأهلها، بالإضافة إلى دعوته "المؤسسات السياسية المعبرة عن الشعب السوري، بتعليق العملية السياسية ورفض أن تكون روسيا طرفاً راعياً لتلك العملية".
كما دعا أيضاً "كافة فصائل المعارضة للوحدة والتكاتف، وأن يرصوا صفوفهم ويجمعوا كلمتهم ويفتحوا كل الجبهات (جبهات القتال مع قوات النظام)، وألا يقبلوا الهدنة مع النظام المجرم وحلفائه".
وحمّل البيان، "الأمم المتحدة ومجالس الأمن وحقوق الإنسان والجامعة العربية، مسؤولية السكوت عما يجري في سوريا من قتل وتهجير"، وطالب المؤسسات الدولية والمحلية بالضغط على الأمم المتحدة للقيام بالدور والواجب الإنساني والأخلاقي المترتب عليها تجاه الشعب السوري.