تتجه حركة "فتح" إلى تحديد موعد قريب لمؤتمرها العام من أجل انتخاب قيادة جديدة للحركة توطئة لعقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني لانتخاب قيادة فلسطينية جديدة.
وقال مسؤولون في "فتح" إن النية تتجه لعقد المؤتمر العام السابع للحركة في مدينة رام الله في الضفة الغربية في غضون شهرين من أجل انتخاب لجنة مركزية جديدة ومجلس ثوري جديد.
وكان من المقرر عقد المؤتمر قبل عامين ولكن تأخر عقده بسبب التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي. وافتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس دورة جديدة للمجلس الثوري للحركة فيما يترأس اليوم اجتماعا موسعا لمؤسسات حركة "فتح".
وكانت جرت في الأشهر الماضية انتخابات في أقاليم "فتح" من أجل انتخاب ممثلي هذه الأقاليم في المؤتمر السابع الذي يعقد للمرة الأولى في مدينة رام الله بعد أن عقد قبل سنوات للمرة الأولى في الأراضي الفلسطينية، وذلك في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن النية تتجه إلى عقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة من أجل انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
إلى ذلك فقد أقدمت جرافات بلدية القدس الغربية، أول من أمس، على هدم 4 شقق سكنية في حي الطور في مدينة القدس الشرقية المحتلة بداعي البناء غير المرخص.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "اوتشا" إنه بذلك يرتفع عدد المنازل التي هدمتها البلدية في مدينة القدس منذ بداية العام الجاري، إلى 127 منزلا بما أدى إلى تهجير 152 فلسطينيا.
وبالمقابل فقد هدمت البلدية طوال العام الماضي 78 منزلا في القدس الشرقية ما يشير إلى تضاعف عمليات الهدم في المدينة منذ مطلع العام الجاري.