أعلن مدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن بن علي الحكمي، عن بدء العمل الفعلي في"المدارس الافتراضية" المعدة لتطبيق البدائل التعليمية الإلكترونية في القطاع الداخلي لمدينة نجران، اعتبارا من يوم الأحد المقبل.

وأكد خلال لقائه أول من أمس مديري مدارس القطاع الداخلي، بحضور نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد قران في  بيت الطالب، أن مدارس نجران باتت جاهزة لتقديم البدائل التعليمية وفق معايير الجودة اللازمة التي تشمل مدارس التوأمة، والتعلم الإلكتروني، والطالب الزائر، والحقائب التعليمية، ونظام الانتساب، وقنوات عين، والمتوقع أن يستفيد منها 70 ألف طالب وطالبة، وذلك حرصا من الإدارة على توفير التعليم المباشر لجميع الطلاب والطالبات، والمساعدة على تخفيض التسرب التعليمي والحد من الفاقد التعليمي، إضافة إلى رفع الفاعلية التعليمية والتحصيل الدراسي.

من جهته، قال نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي مدير عام مركز الدعم التعليمي والفني الدكتور أحمد قران "رصدنا العام الماضي نجاحا كبيرا في تطبيق البدائل التعليمية، وما لمسته من جهود جبارة وإقامة الدورات التدريبية المكثفة، توحي بأن النجاح سيكون حليف منطقة نجران التعليمية هذا العام الدراسي، وهنا يجب الإشارة إلى أن تنظيم التعليم وإقرار فتح المدارس أو إغلاقها، ليس بيد إدارة التعليم، كون ذلك يخضع لما تقرره اللجنة الأمنية المشكلة من عدة جهات حكومية، تقيم الظروف الراهنة في الحد الجنوبي أولا بأول، ومع ذلك لم تقف إدارة التعليم مكتوفة الأيدي، بل تعاملت مع الحدث بكل مهنية من خلال اعتماد مدارس التوأمة بالتزامن مع تدريس الطلاب في منازلهم، من خلال مدرسة عين الافتراضية، فضلا عن باقة قنوات "دروس" التي أطلقتها وزارة التعليم، وشملت 12 قناة تعليمية لجميع الصفوف الدراسية للتعليم العام".

وكان مدير عام التعليم بالمنطقة، ونائب رئيس لجنة الحد الجنوبي، قد قاما بزيارة ميدانية إلى مدرسة النواس بن سمعان إحدى مدارس النطاق الأخضر بالمشعلية، حيث تفقدا من خلالها سير العمل، وناقشا الاحتياجات التعليمية مع عدد من أولياء أمور الطلاب.