فايز ضبعان
عندما يحتفي الشعب السعودي بذكرى اليوم الوطني .. فإنه يُشعر كل ذي لب بما ينعم به هذا الوطن وساكنوه من أهله والمقيمون بالنعم المتتالية منذ وحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله قبل 86 عاما.. حيث استتب الأمن وتوقف الاقتتال بين شتى القبائل بعضها لبعض.
لم يتوقف دور توحيد البلاد عند هذا الحد، بل حقق الكثير من الخدمات الأساسية للشعب، فوفّر التعليم والصحة مجاناً لكل مواطن ومقيم، وشق الطرقات وشجع المزارع وعمّر الأرض بجميع مشاريع البنية التحتية في جميع المجالات الحياتية.
عندما نحتفي بذكرى اليوم الوطني 86 فإننا نحتفي إلى جانب ذلك بما حقّقته الدولة ورجالها من إنجازات نفخر بها، وآخر تلك الإنجازات نجاح حج هذا العام 1437 رغم كل التهديدات من أعداء هذا الوطن الغالي .. والاستجابة لاستغاثة الحكومة الشرعية اليمنية، ومنع التمدّد الصفوي إلى أرض اليمن الشقيق.. أننا نفخر بأن جعل الله خدمة الحرمين الشريفين لهذا البلد وحكّامه.. وقد تشرّف قائد الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بلقب خادم الحرمين الشريفين كما كان إخوانه الملوك من قبله.
إن المملكة العربية السعودية وقفت ولا زالت تقف إلى جانب الحق ومناصرة الأمتين العربية والإسلامية، ومناصرة ومساندة قضايا الحق على مستوى العالم كله.. كما كان لهذه القيادة الدور الأبرز في مكافحة الإرهاب الذي عانت منه هذه البلاد الويلات.
حفظ الله قيادتنا الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومن كل شر ومكروه.. دام عزك يا وطن.