بعد أن أكملت مدرسة أبي بكر الصديق في محافظة سراة عبيدة عامها الـ63، أخلت إدارة التعليم أمس المبنى من الطلاب والمعلمين، نظرا لتقادم عمر المبنى وخوفا من سقوطه، وشهد المبنى في فترات متفاوتة غمره بالكامل نظرا لقربه من مجاري سيول، أو غزارة الأمطار التي تسقط أحيانا على المحافظة.
وأكد المتحدث باسم إدارة التعليم في محافظة سراة عبيدة مبارك آل طراد لـ"الوطن" أنه تم دمج طلاب مدرسة أبي بكرالصديق وإلحاقهم بمدرسة أم القرى الابتدائية في مخطط "أ"، بناء على توصية مجلس التعليم في جلسته الثانية ودورته الـ17 المبني على خطاب المدير العام للتشغيل والصيانة في وزارة التعليم، بشأن إزالة واستبدال المبنى بسبب قدمه من حيث التصميم والحالة المعمارية، وأنه لم يعد يلبي المتطلبات التعليمية والتربوية، كما أن المبنى غير سليم من الناحية الإنشائية والمعمارية وتأهيله مكلف، وتم هذا الخطاب بناء على محضر اللجنة الوزارية، حيث إن عدد الطلاب حوالي 100 طالب، ومبنى مدرسة أم القرى حديث ويتسع للعدد ومهيأ تعليميا وتربويا.