قصة كيان كبير أرسى قواعده المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وحد البلاد تحت راية التوحيد الخالصة، "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وواصل البنيان من بعده أبناؤه البررة على نهج والدهم على نور من الله وفق شرع الله، بدءاً بسعود السعد، ومروراً بفيصل الحق، وخالد الخير، وفهد العرين، وعبدالله الرخاء والنماء، وصولاً إلى عهدنا الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ملك الحزم والعزم الذي نفتخر بقيادته وبما نعيشه من نهضة عملاقة في عهده يعيشها الوطن في كافة مجالاته، حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد في مصاف الدول المتقدمة، تقف بشموخ واعتزاز برؤيتها المباركة 2030، كذلك لا ننسى وقوف قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وحمله هموم أمته عندما أصدر قرار (عاصفة الحزم) في وقته وقبل أن تحل الكارثة، ليعيد للأمة هيبتها ويرفع راية العرب خفاقة ويوقظ مشاعر الاعتزاز ومعاني القوة لأمتنا الإسلامية والعربية.
فالكلمات والشعور لا يفيان ما نريد قوله من تقدم وازدهار لهذا الوطن المعطاء، وما نكنه لولاة أمرنا من حب وولاء وفخر بهذا الكيان الوطني، والتاريخ الثري بكل شواهد الفخر والاعتزاز.
ختاما ....
نسأل الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها ورفعة شأنها وينصر جنودنا البواسل على حدودنا وأن يمن على بلادنا بمزيد من الرخاء والأمن في ظل قيادة ملكنا المفدى وعضديه المحمدين.