بعد سنوات من تعطل طريق الملك عبدالله باتجاه الغرب لمدينة بريدة، تمت إزالة السور الذي يعترض الطريق مع الدائري الشمالي، والذي أحدث خلافا بين عدة جهات حكومية حول بنائه بعد بدء مشروع بناء الطريق رغم أن الأرض زراعية، إذ طالت التحقيقات في الأعوام الماضية وزارة الشؤون البلدية، وأمانة منطقة القصيم لمسؤوليتهما عن رخصة بناء السور بغرض حصول صاحبه على تعويض رغم التعليمات المشددة بمنع البناء على الأراضي البيضاء بعد إنشاء وإقامة المشاريع.
وأعرب مواطنون عن شكرهم لأمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على متابعته مشاريع المنطقة، والتي كان لها الأثر في تذليل الكثير من العقبات لتسريع وتيرة العمل بمشروعات المنطقة. يذكر أن طريق الملك عبدالله في بريدة من أهم المشاريع الحيوية التي تربط محافظتي عنيزة والمذنب بمدينة بريدة، وقد تجاوز طوله الـ92 كيلو مترا، وبلغت تكلفته 3 مليارات و400 مليون ريال.