يبدو أن الأوضاع داخل نادي الفتح تسير بوتيرة متسارعة، خاصة بعد أن تلقى الفريق الأول لكرة القدم الخسارة الثالثة أول من أمس أمام الفيصلي 2/ 3، وكانت الأوضاع الفنية للفريق ساءت منذ الموسمين الماضيين بعد إقالة المدير الفني للفريق، التونسي فتحي الجبال والتعاقد مع المدرب الإسباني ماكيدا الذي أقيل بعد ذلك، ثم تسلم القيادة الفني التونسي الآخر نصيف البياوي الذي قدم موسما جيدا مع الفتح، إلا أن الإدارة فضلت عدم التجديد معه، وتعاقدت مع المدرب الحالي البرتغالي سابينتو، ولم يحقق الفتح معه حتى الآن أي انتصار في الدوري، بل يقبع في المركز الأخير لترتيب الفرق.


اجتماع سري

كشفت مصادر لـ"الوطن" أن الإدارة والمشرفين على كرة القدم بالنادي سيعقدون اجتماعا سريا اليوم لتحديد مصير المدرب الحالي إما بإقالته أو تجديد الثقة، ومناقشته في بعض الأمور الفنية خاصة طريقة اللعب، وأشارت إلى أن المدرب الوطني فيصل سيف سيخلف سابينتو في حال إقالته ليقود الفريق أمام هجر الأربعاء المقبل في دور الـ16 لكأس ولي العهد بالأحساء. وكان الفتحاويون طالبوا إدارة النادي بإقالة المدرب البرتغالي بعد الخسارة أمام الرائد، وذلك قبل أن تتفاقم الأزمة، خاصة أن الدوري في بدايته، ويدخل الفريق في نفق مظلم يصعب التعويض فيه.




تلويح بالاستقالة

أوضحت مصادر أن رئيس النادي أحمد الراشد لوح بالاستقالة والابتعاد عن النادي بعد النتائج السلبية وبسبب ظروفه الخاصة واتهام البعض له بأنه السبب في ما وصل إليه الفريق بالتفريط في عدد من اللاعبين، أبرزهم: بدر النخلي وسلام شاكر وغيرهما، واستقطاب آخرين لم يستطيعوا سد النقص الذي تركه المغادرون. وأشارت إلى أن أعضاء الشرف سيرفضون استقالة الراشد في حال تقديمها للحفاظ على الكيان وترتيب أوضاعه من جديد.





 


 


- الفتح تلقى الخسارة الثالثة أمام الرائد

- مطالبات بإقالة المدرب الإسباني

- فيصل سيف أبرز المرشحين لقيادة الفريق

- تحميل الإدارة مسؤولية الخسائر بالتفريط في اللاعبين