حذّر أخصائي باطنية، الطلابَ من التعرض للغبار عند العودة إلى المدارس، خاصة أن معظم المدارس تُركت طوال فترة الإجازة الصيفية دون نظافة، مشيرا إلى احتمالية إصابة الطلاب بالربو وأمراض الجهاز التنفسي عند تعرضهم للأتربة الناعمة داخل الفصول، وكذلك عند استلام الكتب بعد تراكم الأتربة والغبار عليها.

وأوضح أخصائي الباطنية بمجمع شفاء طيبة الطبي الدكتور محمود أبوطالب لـ"الوطن"، أن الغبار طائفة واسعة من الجزئيات العضوية وغير العضوية التي يمكن أن تتجمع في الغرف والفصول أو في المنزل، ويمكن لذرات الغبار الصغيرة حمل بقايا الخلايا والفطريات وأنواع من البكتيريا والفيروسات، والتي قد تصل إلى داخل رئة الإنسان عند استنشاقها وتنفس هذه الجسيمات التي يحتويها الغبار أو التصاقها بالجلد، مما يسبب كثيرا من المشكلات الصحية مثل الحساسية التي تظهر على شكل احمرار وحكة بالعينين مع سيلان الدموع والعطس وسيلان أو انسداد الأنف.

وأضاف الدكتور محمود، يرى بعض الباحثين أن التعرض للنفايات والأتربة الناعمة والغبار في الهواء يصيب أمراض الجهاز التنفسي من حساسية الربو القصبي والتهابات الجلد والتهابات الأنف التحسسية، ويعدّ الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية الاستنشاقية التي تكون للوراثة دور كبير للإصابة بها.