أكد مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاءالله السلمي أن اليوم الوطني ذكرى تاريخية للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - أرسى خلالها البناء، واستكمل أبناؤه الملوك البررة من بعده حمل الأمانة والعمل على نهجه، من خلال معالم التنمية وشواهد التطور في كل شبر من وطننا، والتي تحكي للأجيال قصة مسيرة طويلة من العطاء والبذل والنماء، فكان بفضل الله الإنجاز وتحقيق الأمن والاستقرار والوحدة المباركة، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث حققت المملكة الإنجازات على مختلف مسارات النمو والتطور والحضور المتميز على مختلف المحافل الخارجية، ومن بين ذلك الانطلاقة المباركة لرؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020.

ورفع مدير جامعة الملك خالد باسمه وباسم جميع منسوبي ومنسوبات جامعة الملك خالد "من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس، وموظفين وموظفات"، أسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بمناسبة احتفال المملكة، بيومها الوطني السادس والثمانين، الذي يوافق الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة 1437.


 


تبوؤ التصنيفات عالميا

أضاف الدكتور السلمي أن المملكة تعيش نهضة تعليمية شاملة ومباركة، توجت من خلالها بالجامعات الحكومية، والتي من ضمنها جامعة الملك خالد، التي حظيت كمثيلاتها من الجامعات الحكومية، بالدعم السخي من قيادة البلاد، والذي أسهم في تبوئها مواقع متقدمة في التصنيفات العالمية، ما سهل على جامعة الملك خالد تقديم خدماتها العلمية والبحثية والمجتمعية، إذ إننا في الجامعة نعمل بروح الفريق الواحد، ونتطلع إلى تحول أكاديمي شامل يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، ويعطي أهمية قصوى للأعمدة الثلاثة التي تقوم عليها الجامعة المعاصرة، وهي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.







نمو مطرد

عبر عدد من وكلاء وعمداء الجامعة عن سعادتهم بالذكرى الـ86 لليوم الوطني، وبينوا أنه يوم مجيد وذكرى عزيزة يسجلها التاريخ بأحرف من ذهب، وعددوا الإنجازات التي تحققت منذ إعلان الملك عبدالعزيز توحيد المملكة، خاصة في مجال التعليم والتطور والاهتمام الكبير الذي حظي به.

وأكد وكيل الجامعة للكليات الصحية خالد بن سعد آل جلبان أنه منذ إعلان توحيد أجزاء المملكة، تحت مسمى المملكة العربية السعودية قبل 86 عاما، وهي تعيش نموا مطردا في جميع مجالاته دون استثناء، وقال "لصعوبة تغطية كل المجالات سأشير إلى مجالين أولتهما الدولة اهتمامها استثنائيا وهي ما زالت في مرحلة التأسيس، إيمانا بأهميتهما وكونهما العنصرين الأقرب إلى احتياجات المواطنين، وأكثر أثرا في القطاعات الأخرى، إذ يتجاوز الإنفاق عليهما أكثر من 180 مليار ريال سنويا، ووضعت الأدوات والمؤسسات التي تراعي فاعليتهما وجودة خدماتهما، وهما التعليم والصحة".




فرحة وفخر

قال وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور ماجد الحربي إن اليوم الوطني يطل علينا في كل عام يوما محفورا في ذاكرة التاريخ، ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المبذولة، يوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت تحت راية التوحيد، صفحات مضيئة سطرها الملك الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- عام 1351.

وقال "إن مشاعرنا تفيض فرحا وفخرا في هذا اليوم المجيد من كل عام، لنعبر عما تكنه صدورنا من إخلاص وولاء لهذه الأرض المباركة، ونتابع مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بالقيم والمبادئ المستمدة من الدين الحنيف".




يوم أغر

أوضح وكيل جامعة الملك خالد لكليات البنات الأستاذ الدكتور سعد بن دعجم أن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية تحل في غرة الميزان وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء.

وأشار إلى أن اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - مناسبة غالية يجب أن ننقل من خلالها فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.




مناسبة خالدة

أشار عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني إلى أن المملكة تعيش في هذه الأيام أجواء هذه الذكرى العطرة "ذكرى اليوم الوطني"، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة، ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز "رحمه الله".

وأكد أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام، نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي، في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجا وأسلوب حياة.




معان سامية

وصف عميد التعلم الإلكتروني الدكتور فهد الأحمري أن اليوم الوطني مصدر شرف وعز هذه البلاد في أمنها واستقرارها ورقيها وتطورها، وأن هذه المناسبة تذكر كل مواطن في مملكتنا الحبيبة بهذه النعمة. وشدد على ضرورة التمسك بالمعاني السامية التي تحملها ذكرى اليوم الوطني لدى أبناء الوطن والمتمثلة في الإسهام في التنمية والتطوير والإنجاز، وتحمل المسؤولية بروح المبادرة الإيجابية، لأن الإسهام الحقيقي يبتدئ من داخل كل مواطن بتغيير وتطوير ذاته لتقديم الأفضل لوطنه، والاحتفاء بنموه وازدهاره وأمنه.


حب فطري

استشهد عميد كلية الصيدلة الدكتور عبدالرحمن الصيعري بهذه الأبيات:

وحبب أوطان الرجال إليهمُ

مآرب قضاها الشباب هنالكا

إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهمُ

عهود الصبا فيها فحنوا لذلكا

وأكد أنه ليس غريبا أن يحب الإنسان وطنه، فهذا الحب فطري لا يُستدعى، ولكن الغريب المريب ألا يحب الإنسان مرتع صباه وشرخ شبابه ومأوى أحلامه. وقال "تمر ذكرى اليوم الوطني على بلادنا الغالية، وهي ترفل في أسبغ النعم، ووافر المنح، فالأمن مستتب، والقيادة والشعب على قلب رجل واحد، والعطايا تغدو وتروح، بلادٌ تتشرف بخدمة الحرمين، وإعانة الحجيج، وقيادة الأمتين العربية والإسلامية، ولذلك فالعدو متربص، والحساد يترقبون، فنسأل الله أن يحفظ بلادنا ويكبت عدونا".


إخلاص للوطن

بين وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد الحسون أن حب الوطن وذكراه لا يغيبان عن البال، والوطن هو الأرض التي نعيش عليها ونأكل من خيرها، والمساحة التي لا نتنازل عنها، مهما كان الثمن، مستغلا هذه الذكرى بالمباركة للقيادة الرشيدة على ما حققته من إنجازات على جميع الصعد الدينية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها، إضافة إلى العلاقات المميزة مع الدول المجاورة والعربية والإسلامية والصديقة.

وأضاف "ذكرى اليوم الوطني تدفعني وغيري لأن نحث كل مسؤول على أن يخلص لهذا الوطن وحكامه الذين قدموا لنا الكثير، وأن يظل المسؤول واضعا نصب عينيه أمانة علقت في عنقه ومصلحة وطن لا يساوم عليها، مغيّبا المصالح الشخصية، وبعيدا عن المجاملات التي تضر بخطة البلد".




الدولة الفتية

أشار وكيل كلية الطب للتطوير الأكاديمي والجودة الدكتور علي القحطاني إلى أنه في اليوم الثالث والعشرين من شهر ذي الحجة تحل الذكرى السادسة والثمانون لإعلان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بإعلان توحيد البلاد وقيام المملكة العربية السعودية في عام 1351 "1932".

وقال "خلال هذه الرحلة الطويلة قام الأجداد والآباء - قيادة وشعبا - بالإسهام في بذل الغالي والنفيس لوضع قواعد البناء وأسس التقدم للدولة الفتية التي أسهمت في تقدم الحضارة الإسلامية والإنسانية، وأصبح وجودها على أرض الواقع العالمي حقيقة مشرقة وظاهرة ناصعة".


كيان واحد

أوضح عميد معهد الدراسات والبحوث بالجامعة الدكتور عبداللطيف الحديثي أن هذا الوطن المجيد يحتفل بذكرى توحيده على يد مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بعد ملاحم بطولية خالدة أعلن بعدها في يوم الخميس الموافق 21 من جمادى الأولى من عام 1351، الموافق 23 سبتمبر 1932 أن جميع أجزاء هذه البلاد وحدت، تحت اسم المملكة العربية السعودية، وأصبحت هذه المساحة الشاسعة المترامية الأطراف كيانا واحدا، تحت لواء واحد، وقائد واحد. وأشار إلى أنه من هنا بدأت رحلة هذا الوطن الشامخ، عاما بعد عام، وجيلا بعد جيل، على أيدي قادة عظام وأبناء شعب مخلصين متفانين في العطاء صنعوا مجده حتى وصل إلى الصدارة عربيا وإسلاميا ودوليا، والتقدم في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية.




أجمل الذكريات

شدد عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور مبارك حمدان على أن من أجمل الذكريات وأروع المناسبات تلك الوطنية التي تذكرنا بعبق التاريخ العظيم لوحدة وطنية عظيمة وشجاعة. ولا أروع من ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية التي تجدد في نفوس الأجيال تاريخ الوحدة المباركة التي قاد أحداثها وبطولتها ورسم لوحتها الجميلة الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، -يرحمه الله- ونادى المنادي يوم فتح الرياض: "الملك لله ثم لعبدالعزيز".

وقال "انطلقت سفينة الوطن بقيادة ربان شجاع وبطل فذ وحّد الأمة، وجمع شمل القبائل المتناحرة، واستتب الأمن والأمان. واستكملت المسيرة من قبل أبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -يرحمهم الله جميعا- واليوم تستمر مسيرة الخير والعطاء والتنمية بعزم أكيد ورغبة ملحة في عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفقه الله".




يوم تاريخي

أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع الهباش أن ذكرى اليوم الوطني بلا شك تبعث الحماس وتجدد الولاء وحب الوطن، وأضاف "تعود بنا الذاكرة إلى يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفخر بها جميعا وتذكرنا بالأعمال البطولية والمعارك الباسلة التي خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز ورجاله الأبطال حتى استطاع بفضل الله وتوفيقه لمّ الشمل وتوحيد المملكة وسار على نهجه أبناؤه، حتى وقتنا الحاضر، الوقت الذي نعيش فيه رغد الحياة وأمنها بفضل من الله ثم بفضل تكاتف وتماسك قيادتنا الحكيمة مع شعبها الأبي، باختلاف الثقافات واتساع الرقعة الجغرافية، والفوارق السنية أيضا، إلا أن تلك العوائق لم ولن تؤثر على وحدة حكومة وشعب جعلوا مرجعهم الأول والأخير الكتاب والسنة".




قيادة حكيمة

أبان عميد كلية العلوم الدكتور سليمان بن عبدالله آل رمان، أن الأعوام تتوالى والمملكة تزداد رفعة وهيبة بما وهبها الله من قيادة حكيمة وشعب وفيّ، مشيرا إلى أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة وطنية تتكرر سنويا تتجسد فيها أسمى معاني الوفاء والعرفان للقائد الباني الملك عبدالعزيز الذي أرسى دعائم هذا الكيان الوطني ووحد فرقته، ففي عام 1351 "1932" تم توحيد شتات هذا الوطن، ليصبح واقعا ملموسا نعيش فوق أرضه وننعم بخيراته.




الأمن أعظم النعم

أوضح عميد الدراسات العليا بالجامعة، المشرف على كرسي الملك خالد للبحث العلمي الدكتور أحمد آل فائع أنه ومن خلال هذه المناسبة يجب على الجميع استشعار نعمة الأمن التي تعد من النعم الجليلة التي ينعم الله بها على الشعوب في أوطانها، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق فقد ورد مصطلح الأمن في كثير من الآيات القرآنية الكريمة، ما يدل على أهمية هذه النعمة وعظم أمرها في إقامة شعائر العبادة الحقة لله تعالى، وفي تحقيق عمارة الأرض وازدهارها، وفي المقابل أثر الخوف والهلع في هلاك الشعوب وانحلال الحضارات.




كيان راسخ

عد عميد كلية العلوم الإدارية والمالية فائز بن ظفرة ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوب جميع السعوديين، وتعتبر وقفة عظيمة نعي فيها جميعا كل القيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العظيم، وقال "إذ نحتفل في هذا اليوم بمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى فيما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار، حيث شهدت المملكة في الأعوام الماضية قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية حتى أصبحت دولة عظيمة وكيانا يشار إليه بالبنان".




دولة مهيبة

قال عميد كلية الطب الدكتور سليمان الحميد إن الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وبعد حياة حفلت بجلائل الأعمال استطاع خلالها وبتوفيق من الله، إضافة لما تميز به من قوة شخصيته ومضاء عزيمته وبعد نظره، أن يوحّد المملكة ويجعل منها دولة مهيبة.

وأضاف "كانت الجزيرة العربية قبل ذلك تموج فيها الفتن العظيمة، والفوضى العارمة، والجهل المطبق، والحروب، والثارات، والعداوات، كما كانت السبل التي يسلكها الحجاج إلى بيت الله الحرام مرتعا خصبا لقطاع الطرق من الأعراب الذين كانوا يترصدون لقوافل الحجيج ثم يعتدون عليهم ويسلبون ما معهم من الأموال، والمتاع ظلما وعدوانا، وأما من يقاومهم فسوف يكون عرضة للقتل، بالإضافة إلى ما يتسببون فيه من ترويع، وإثارة للرعب في نفوس من يكون في تلك القوافل من الشيوخ والنساء والأطفال".


كفاح ونجاح

بين المتحدث الإعلامي لجامعة الملك خالد الدكتور محمد بن حامد البحيري أن ذكرى اليوم الوطني هي قصة كفاح ونجاح، ينقلها الآباء للأبناء بكل فخر، وفرصة لتذكر نعم الله على هذه البلاد الطاهرة التي حباها الله أمنا واستقرارا في زمن اشتعلت الحروب في كل مكان، واضطربت فيه السياسات من كل حدب.

وأضاف أن المنصف يرى في ذكرى اليوم الوطني قصة من البطولة والحكمة، وفصولا من العطاء والتنمية شملت بلادا كانت متناثرة فجمعتها راية التوحيد، ومتشتتة فوحدتها كلمة الحق، ومتأخرة عن ركب الأمم فقادتها سياسية وفية، ورؤية حكيمة، حتى غدت أنموذجا لبلاد جمعت بين الأصالة والتطور فكانت مأرز الدين والإيمان، وموطن التطور والعلم والإبداع.