الأحداث في الشارع الرياضي السعودي متسارعة، بل قد تكون أسرع من أسرع رجل في العالم العداء الجامايكي بولت. الدكتور عبداللطيف البخاري عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم يطلق تصريحات غريبة ومريبة، وأراد أن يكحلها من أجل النجاة من حفرة الهلال فعماها بالأهلي والنصر. مسكين أحمد عيد الذي كلما اقتربت ولايته لرئاسة اتحاد القدم السعودي من النهاية، وجد نفسه يغرق في أخطاء غيره، ومسكين اتحاد القدم الذي توهق بمنظّرين بسبب الانتخابات التي أتت بالمعوج والمستقيم. مجلس إدارته جمع المنظرين والباحثين عن المجد والشهرة بدون أن يبذلوا جهدا. ألم أقل لكم إن أحمد عيد توهق بفريقه ولا يستطيع أن يغير أيا منهم؟ هل يعقل أن يتقدم نادٍ مثل النصر بشكويين في أسبوع واحد لأمر واحد هو التسريب للخطابات الخاصة بالنصر فقط لا غير؟ كيف يحدث ذلك من أشخاص كبار لا أطفال أو شباب مراهقين، فالذي سرب الخطابات إما أعضاء اللجان أو أمانة الاتحاد، وأضع تحت الأمانة مليون خط، لأنها هي التي تستطيع أن تعرف من المسرب. لم تنته أحداث الأسبوعين الملتهبين قبل أن يخرج عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع الذي طالب بتغيير اسم ضيف دوري جميل الجميل الجديد الباطن، لأنه من أسماء الله الحسنى، كل هذه الأحداث في أسبوع واحد، وجميعها خارج الملعب، يا ترى ماذا سنحقق لو نقلنا الإثارة من خارج الملعب إلى داخله؟ أتوقع أننا سننافس على أقل تقدير دول شرق آسيا.