عاودت الميليشيات الحوثية الانقلابية ممارساتها العبثية من خلال قصف المدارس الحدودية بمنطقة نجران وكان آخرها أمس، إذ تم استهداف مدرسة ثانوية نجران دون حدوث خسائر في الأرواح.

ولم تكتف الميليشيات الإرهابية وقوات المخلوع صالح بالمتاجرة بالأطفال والنساء والزج بهم في معارك القتال، واستخدام المنازل والمساجد والمدارس والمستشفيات لجعلها مستودعا للأسلحة داخل اليمن، بل لجأت بعد الخسائر المتتالية التي تكبدتها في جبهات القتال، إلى استهداف المدنيين من خلال إطلاق القذائف العشوائية.

من جهته أوضح المتحدث الرسمي لتعليم منطقة نجران حمد آل شرية لـ"الوطن"، أنه نتيجة لاستهداف الحوثيين عددا من مدارس البنين والبنات وضعت البدائل التعليمية ومشروع التوأمة وذلك حفاظا على أرواح الطلاب والطالبات.

وكشف مركز الدراسات والإعلام التربوي في اليمن عن حجم الأضرار الكبيرة الذي خلفته الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح على قطاع التعليم، مؤكدا أن 1600 مدرسة مغلقة في عموم المحافظات اليمنية جراء ما لحق بها من أضرار وتدمير أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية.