تراجعت أسعار النفط الخام أمس، بفعل استمرار تخمة المعروض في الأسواق العالمية، بينما سجل الذهب مكاسب محدودة في بداية تعاملات الأمس، في انتظار نتائج اجتماع الفيدرالي الأميركي.
وللأسبوع الثالث على التوالي، تشهد أسعار خام برنت تذبذبا بين صعود إلى 49.5 دولارا للبرميل، وهبوط حتى 45 دولارا، بفعل تصريحات لمنتجي النفط حول العالم بشأن اجتماع "أوبك" غير الرسمي نهاية الشهر الجاري في الجزائر.
وتستضيف الجزائر في الفترة بين 26 - 28 من الشهر الجاري مؤتمرا للطاقة، يتخلله اجتماع للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وكبار المنتجين، بهدف الاتفاق على خطوات لإعادة الاستقرار لأسواق النفط.
وعند الساعة الـ07:40 ت.ج، تراجعت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم نوفمبر بنحو 35 سنتا إلى 45.60 دولارا للبرميل، هبوطا من أسعار إغلاق أول من أمس البالغة 45.95 دولارا.
ويبدأ خلال وقت لاحق أمس، مجلس الاحتياطي الاتحادي "الفيدرالي الأميركي" اجتماعا يستمر يومين، لمناقشة السياسة المالية للولايات المتحدة للشهور المقبلة، ويحدد على إثرها رفع سعر الفائدة الرئيسي أو الإبقاء عليه.
وصعدت أسعار العقود الآجلة للذهب بنحو 1.85 دولار، إلى 1319.65 دولارا للأوقية "الأونصة"، بحلول الساعة الـ07:45 ت.ج، صعودا من أسعار إغلاق الإثنين البالغة 1317.80 دولارا.
وتتأثر أسعار الذهب سلبا بأية قرارات أميركية برفع أسعار الفائدة، لأنها تدفع المتعاملين للتوجه نحو صناديق الاستثمار المقومة بالدولار القوي بقرار رفع الفائدة.