زاد واتفورد محن ضيفه مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو عندما ألحق به الخسارة الثانية على التوالي في الدوري والثالثة في مختلف المسابقات بالفوز عليه 3/1 أمس على ملعب فيكاريدج رود في واتفورد، وأمام نحو 21 ألف متفرج في المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وهو الفوز الثاني لواتفورد على مانشستر يونايتد في تاريخ الدوري والأول منذ 30 عاما، وتحديدا منذ 16 سبتمبر 1986 عندما تغلب عليه 1/صفر على الملعب ذاته، علما أن فوزه الأول كان قبلها بعام واحد.
ووضع واتفورد حدا لسلسلة 11 خسارة متتالية أمام مانشستر يونايتد في مختلف المسابقات.
واستحق واتفورد الفوز مستغلا تواضع أداء لاعبي مانشستر يونايتد، رغم التغييرات غير المجدية التي أجراها مورينيو.
وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 9 نقاط متراجعا إلى المركز السادس، بعدما بدأ الموسم بقوة بـ3 انتصارات متتالية على بورنموث وساوثمبتون وهال سيتي، ورفع واتفورد رصيده إلى 7 نقاط .
ودفع مورينيو الذي مني بخسارتين متتاليتين في 4 أيام، و3 خسائر أخرى في أسبوع، بالتشكيلة الأساسية بعودة 5 لاعبين من أصل 8 أراحهم في المباراة ضد فيينورد روتردام وهم كريس سمولينغ ولوك شو والإكوادوري أنطونيو فالنسيا وواين روني والبلجيكي مروان فلايني.