قررت قمة حركة دول عدم الانحياز "اعتماد عام 2017 عام نهاية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين"، وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، مجدي الخالدي، إن القمة التي اختتمت أعمالها أمس في جزيرة مارجاريتا في فنزويلا أدانت الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بكل أشكاله والمطالبة بوقفه وإدانة الاعتداءات على المقدسات والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية والعمل على مواصلة طلب توفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال".

وأضاف الخالدي "رحبت القمة بالمبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري والترحيب بالإنجازات السياسية والدبلوماسية الهامة التي حققها الشعب الفلسطيني تحت قيادة الرئيس محمود عباس، وأهمها رفع العلم الفلسطيني على مقر الأمم المتحدة والحصول على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة والانضمام إلى منظمة اليونسكو وغيرها من المؤسسات والمعاهدات الدولية".

وتابع "طالبت القمة جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين حتى الآن أن تبادر للاعتراف ومطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، لافتا إلى أن "الجميع تحدث عن فلسطين ولم تخل كلمة من كلمات المتحدثين من المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وضرورة تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".

من جهته، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أنه " ينبغي أن تتحقق المصالحة الوطنية لأنه بدون غزة لا يوجد وطن، فالوطن هو غزة والضفة والقدس"، وقال "نختلف مع حماس ولكنها جزء من الشعب الفلسطيني، مضيفا "لا أستطيع أن أقصي أحدا من الشعب الفلسطيني، أو أمنع فلسطينيا من الدخول إلى فلسطين، فالوطن للجميع ولنحافظ على الوطن ونتعايش فيه، ففي كل العالم هناك أحزاب وهناك يمين ويسار ولكنهم يتعايشون معا".

ولفت الرئيس عباس، خلال لقاء العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية في فنزويلا، إلى أن أبواب الحوار السياسي مع إسرائيل مغلقة، وقال "مع ذلك فإن أيدينا ممدودة للسلام على أساس حل الدولتين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وحل القضايا العالقة ومنها قضية اللاجئين".