منذ أربعة عقود ونيف أُسّست "غرفة أبها التجارية الصناعية"، وانبثق عنها عدة غرف بمحافظات منطقة عسير قامت بدور ملحوظ بإنعاش الحركة التجارية الصناعية.. رئيسها الحالي "المهندس عبدالله المبطي" أدار مجلس غرف المملكة بحنكة ومرونة حتى سلمها "للدكتور عبدالرحمن الزامل".
بالسنوات القريبة الماضية صدر عن الغرفة تصريحات عن مشاريع حيوية تنهض بها شركات وطنية تنوعت أغراضها.
• مدينة صناعية كبرى تجمع "أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة" لا تكتفي بالصناعات المحدودة، ولكن ترتقي إلى مصانع تنهض بكل متطلبات المنطقة من تعدين ومواد بناء وكهرباء وأغذية وأدوية وملابس وغيرها تحقق الاكتفاء الذاتي.
• إنشاء مرافق صحية رفيعة المستوى لا تكتفي بتوفير العلاج الشافي والأدوية لأهالي المنطقة فقط، بل تحقق سياحة علاجية استجمامية لأبناء المملكة.
• إقامة كليات ومعاهد للتعليم والتدريب تستوعب أعدادا من أبناء وبنات المنطقة فاضت بهم المؤسسات الحكومية المماثلة.
• توفير وسائل الترفيه السياحية وملاعب الأطفال بمدن وقرى المنطقة لمتعة أهلها والزائرين من أنحاء الوطن.
• تأهيل ساحل المنطقة البحري بمنتجعات ومرافق تكون واجهة شتوية لمرتاديه.
ظلت هذه المشاريع حلم وتطلعات الجميع، المأمول من الصديق "المبطي" وإخوانه بــ"غرفة أبها" وفروعها المتابعة والدعاية والترويج وطرحها للاستثمار على مستوى المملكة والخليج العربي، المنطقة بسرواتها وتهائمها وساحلها على البحر الأحمر جديرة بالتطوير والتنمية لمستقبل أكثر إشراقا وبهاء.