هاجمت حركة الشباب الصومالية بلدة في منطقة قريبة من الحدود الكينية وقتلت 7 جنود صوماليين على الأقل، بحسب مصادر محلية.

وأشارت المصادر إلى أن الحركة التي دأبت على مهاجمة القوات الصومالية في إطار سعيها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب، سحبت مقاتليها من بلدة الواك الليلة الماضية.

وذكر السكان والقوات الحكومية أن مقاتلي الشباب قطعوا الاتصالات بالواك قبيل الهجوم، إذ إنه كثيرا ما يشن المقاتلون الهجمات ثم ينسحبون، قبل أن يتسنى للقوات الحكومية شن هجمات مضادة لهم.

وقال شهود عيان إن الجنود الصوماليين تراجعوا إلى الحدود الكينية التي تبعد نحو ثلاثة كيلومترات وتركوا المدينة للمتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة.

وصرح أحد السكان ويدعى عمر آدن، بأن "مقاتلي الشباب سيطروا على الواك بعدما هاجموا القاعدة العسكرية". وأضاف أن الشباب وصلوا وهم يرتدون بزات عسكرية لجنود كينيين، في آليات سرقت من الجيش الكيني.

وأكد مسؤول عسكري يدعى عبدالقادر علمي أن "معارك عنيفة جرت في الواك"، مضيفا أن "الشباب هاجموا قاعدة الجيش الوطني الصومالي الواقعة في ضاحية المدينة"، مؤكدا "سقوط عدد من القتلى.

ومن جانبها، أعلنت حركة الشباب في بيان سيطرتها على المدينة بعد قتل عشرات الجنود.