اتفق رؤساء أركان جيوش خمس دول إفريقية، صباح أمس، على أهمية القضاء على حركة "الشباب" الصومالية، وتدريب الجيش الصومالي ليتولى حفظ السلام والأمن في بلاده بدلا من القوات الإفريقية المتواجدة حاليا.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة الاتحاد الإفريقي لتنسيق العمليات العسكرية للقوات الإفريقية في الصومال "أميصوم"، أمس، في جيبوتي.

وشارك في الاجتماع رؤساء أركان القوات المسلحة في: جيبوتي، وإثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، وبورندي، إضافة إلى الممثل الخاص لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي لدى الصومال، فرانسيسكو كايتانو ماديرا .

وقال بيان صادر عن "أميصوم" إن الاجتماع بحث الأوضاع الأمنية في الصومال وتم الاتفاق على وضع خطة متكاملة لتأمين العملية الانتخابية المزمع إجراؤها في البلاد خلال الشهر الجاري .

وأضاف البيان أن رؤساء الأركان اتفقوا على أهمية القضاء على حركة الشباب، وتدريب الجيش الوطني الصومالي ليتولى عملية حفظ السلام والأمن تدريجا، كبديل عن القوات الإفريقية.

وأضاف البيان أن قادة الجيوش المشاركة في قوات "أميصوم" الإفريقية، وضعوا إستراتيجية لعملية حفظ السلام في الصومال ومحاربة الإرهاب.

وتنطلق الانتخابات البرلمانية الصومالية في 24 سبتمبر الجاري، وتستمر حتى 10 أكتوبر، على أن ينتخب رئيس البرلمان في 25 أكتوبر، ومن المقرر أن ينتخب البرلمان رئيس البلاد في الـ30 من الشهر نفسه، بنظام الاقتراع السري.

ويتنافس 17 مرشحا، بينهم 3 نساء، على رئاسة الصومال، في آخر انتخابات بنظام "المحاصصة" القبلية، في البرلمان، الذي يختار بدوره الرئيس من بين المرشحين.

ويشهد الصومال حربا منذ سنوات ضد حركة "الشباب" التي تأسست عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب.