قتل تسعة من حراس القرى وعسكري تركي برتبة رقيب، وأصيب أربعة آخرون، جراء هجوم شنه عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية على نقطة للحراس في قرية "غوكجة بولاق" بولاية آغري شرقي تركيا.

وأفاد بيان صادر عن ولاية آغري، بأن القوات الأمنية التركية، أطلقت عملية أمنية، بدعم جوي، في المنطقة لملاحقة الإرهابيين، حيث قصفت المدفعية أهدافهم، مشيرا إلى نقل المصابين إلى إحدى المستشفيات.

من ناحية ثانية، استحدثت السلطات التركية تدابير أمنية جديدة بمطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، لتمتد إلى خارج المطار والمنطقة المحيطة به، لتصل إلى جميع محطات خط المترو المؤدي إليه، وذلك بعد الهجوم الذي تعرض له المطار في يونيو الماضي، وكذلك المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو، والتي كان المطار إحدى ساحاتها.

وشملت الإجراءات الأمنية الجديدة، نصب أجهزة تفتيش بأشعة "إكس" عند مداخل جميع محطات المترو المؤدية إلى المطار، لا بد أن يمر بها جميع الركاب بأمتعتهم، وفي حال أصدر الجهاز صوتا خلال عبور أحد الركاب، يتم تفتيشه وتفتيش أمتعته قبل السماح له بركوب المترو.

وحسب مصادر في الشرطة التركية، فقد تم نصب مزيد من نقاط تفتيش السيارات عند بوابات دخول المطار، لتجنب حدوث ازدحام مروري وتركيب جهاز لفحص السيارات بأشعة "إكس" دون الاضطرار لمغادرة الركاب للسيارة كما كان يحدث سابقا، وهو ما أدى إلى اختصار الوقت المستغرق في التفتيش، وبالتالي تقليل زمن الانتظار. وأشارت المصادر إلى أن مديرية أمن إسطنبول دشنت نظاما لمسح لوحات السيارات التي تدخل المطار، يرتبط بكاميرات المراقبة المنتشرة في المطار ومحيطه، بحيث يتم البحث بشكل سريع عن لوحات السيارات، وفي حال اكتشاف سيارة مسروقة أو تحمل رقمين يتم التعامل معها بشكل سريع. وأضافت أنه عند مداخل مبنى المطار يتم فحص الركاب وحقائبهم بأجهزة أشعة "إكس"، وبعد تسليم الركاب حقائبهم عند منافذ شركات الطيران، يتم فحصها باستخدام نظام متطور للتأكد من خلوها من المواد المتفجرة، ويطبق النظام معايير المنظمة الدولية للطيران المدني والمؤتمر الأوروبي للطيران المدني، بحيث تمر حقائب المسافرين بسبع مراحل من الفحص قبل تحميلها على الطائرة.