عرض فيلم "ذا دجيرني إيز ذا دستينيشن" للمرة الأولى في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي أول من أمس، ويروي أحداث السنوات الثلاث الأخيرة في حياة دان إلدون مصور رويترز الذي قتل في الصومال عام 1993. ويروي الفيلم جانبا من شباب دان، والذي عاش خلاله قصة حب، وانخرط في جمع تبرعات للاجئين، وبدأ رحلاته بالسيارة إلى إفريقيا، حتى أصبح مصورا صحفيا. ويقول المخرج برونوين هيوز "عائلة إلدون معجزة بالنسبة لي، حولوا حكاية ابنهم إلى حركة من أجل التغيير الإيجابي على مستوى العالم". وانضم دان، وهو أميركي من أصول بريطانية، إلى صحفيين في مهمة لتغطية الحرب الأهلية والمجاعة في الصومال، وبعد مقتل وإصابة عشرات المدنيين في قصف أميركي استهدف قادة الفصائل الصوماليين، هاجم حشد غاضب الصحفيين الذين كانوا يوثقون تبعات القصف، وقتل إلدون وثلاثة صحفيين آخرين، وكان عمره 22 عاما.
وقالت منتجة الفيلم كاثي إلدون والدة دان "لدي رغبة جارفة في أن يكون هذا الفيلم الشرارة التي تشعل حركة للشباب، ليؤمنوا بأن لهم دورا ليلعبوه في تغيير العالم نحو الفضل"، متطلعة إلى أن يكون الفيلم مصدر إلهام للآخرين.