يقدم مهرجان تورنتو السينمائي غدا، العرض الأول لفيلم "باري" الذي يتناول جزءا من حياة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ويتناول الفيلم الذي أخرجه فيكرام جاندي أحداث عام 1981 معتمدا على مذكرات أوباما "دريمز فروم ماي فازر".
يروي العمل قصة شاب في المرحلة الجامعية عمره 20 عاما ابتعد عنه والده، ويعاني للعثور على هويته في مدينة كبيرة، ولكنه ينجح في إقامة صداقات بسهولة، إلى أن أخذته "تشارلوت" لمقابلة أبويها، وتتواصل الأحداث حتى يصبح هذا الشاب بعد عقود رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
أدى الممثل ديفون تريل شخصية باراك أوباما، وشاركته في البطولة أنيا تيلور جوي في دور تشارلوت. وقال المخرج جاندي إن "أوباما يمتلك شخصية جذابة وشهرة واسعة، لذلك أعتقد أن من المهم معرفة أنه عانى في السابق من المشكلات نفسها المرتبطة بالهوية مثل كثير من الناس".
وقال الممثل تيريل الذي أدى شخصية أوباما، إن "قصة السنوات الأولى في حياة أوباما أكثر من مجرد مشكلة عرق، فأي إنسان في الحياة يحاول أن يجد لنفسه مكانا بصرف النظر عن العرق أو الدين".