نشر المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة دونالد ترامب أمس، نتائج الفحوص الطبية التي أجراها مؤخرا، والتي أظهرت أنه في وضع صحي ممتاز.

وتأتي هذه النتائج بعد أن نشرت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون أول من أمس، بيانا عبر طبيبتها الخاصة، التي أكدت فيه أنها في وضع صحي جيد

يسمح لها بأن تؤدي مهامها كرئيسة للبلاد.


صحة كلينتون

ويتنافس كلا المرشحين، في إقناع الناخبين ببرامجهما الانتخابية، من ضمنها الكشف عن الحالة الصحية، التي أثارت الكثير من الجدل حولها خصوصا لكلنتون، التي أظهرتها بعض الصور الملتقطة لها في الذكرى السنوية لضحايا سبتمبر وهي تترنح قبل أن تستقل السيارة الخاصة بها، لتعلن حملتها لاحقا أنها تعاني من التهاب رئوي بسيط، الأمر الذي أثار حفيظة جزء من ناخبيها، وناخبي ترامب، مدعين أنها في وضع صحي لا يسمح لها بأداء مهامها كرئيسة، إضافة إلى ما قد عانته في عام 2012 من ارتجاج في المخ.

وأستأنفت كلينتون أمس حملتها الانتخابية، وذلك قبل أيام معدودة من المناظرة الرئاسية التي ستجري مع منافسها ترامب، وقبل شهرين من بدء الانتخابات الرئاسية.


مخاوف أوروبية

وكان رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، قد أكد أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، سيكون مشكلة للعالم أجمع، وسيشجع على انتخاب شخصيات مماثلة في أوروبا، واصفا ترامب بأنه ليس مشكلة للاتحاد الأوروبي فقط، وإنما للعالم بأسره.

وأضاف شولتز" إنه إذا انتهى المطاف بانتخاب رجل يتباهى بأنه لا يعرف شيئا، ويرى أن المعرفة المتخصصة هي تفاهات تخص الصفوة في البيت الأبيض، فسنكون قد وصلنا إلى مرحلة حرجة"، لافتا إلى أنه رجل غير مسؤول بشكل واضح، وأنه سيكون في أعلى درجة من درجات الإحساس بالمسؤولية، ومشيرا إلى أنه يريد فوز كلينتون، كون وصول ترامب إلى السلطة سيؤدي إلى صعود شخصيات أوروبية مماثلة.