بعد مرور 20 عاما على رحلة الحج الأولى للحاج ناصر خان من الهند، شهدت المشاعر المقدسة كثيرا من التطورات الضخمة التي رسمت الدهشة على ملامح الحاج ناصر خان وزوجته، خلال الوقوف في المشاعر المقدسة.

"الوطن" التقت الحاج الهندي، فروى المفارقات بين الرحلتين ورؤيته المشاريع التطويرية التي شهدتها المشاعر المقدسة قائلا: إن رحلة الحج الأولى كانت شاقة، ولم تكن هناك وسائل نقل بهذا المستوى من الخدمة، إذ وجدت هذا العام تغيرا وتطورا كبيرا في الخدمات والمشاريع والقطار، وكنا نتنقل بين المشاعر مشيا على الأقدام، ونقطع مسافة كبيرة، ولم تكن منشأة الجمرات بهذا الشكل وبتلك الأدوار، وكانت التكلفة باهظة في الماضي، ولم تكن الخدمات بهذه الجودة والراحة.

وأضاف ناصر خان، أن هذه هي الرحلة الثانية إلى المشاعر المقدسة، والتي انتظرتها أكثر من 4 أربع سنوات، حتى تحقق حلمي فحججت مع زوجتي.