.وصف وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأنه "عار قومي" و"منبوذ دوليا"، وذلك في رسائل إلكترونية شخصية سربت بعد قرصنتها.
وتضمنت الرسائل المسربة انتقادا لاذعا للمرشح الجمهوري المعروف بتصريحاته العنصرية، من قبل وزير سابق في إدارة رئيس جمهوري هو جورج بوش، رغم أنه دعم باراك أوباما مرتين.
وكتب باول عن ترامب إنه "يلقى قبولا عند المهمشين من الحزب الجمهوري والبيض الفقراء"، وذلك في إحدى الرسائل التي حصل عليها موقع "دي سي ليكس" المرتبط بآخر عمليات القرصنة للمسؤولين الكبار في الولايات المتحدة والتي نشرها أول مرة موقع بازفيد.
من جهة أخرى نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية استبيانا شارك فيه 1910 أشخاص، أعدته شركة "يو جولف" العالمية، أشار إلى أن أقل من نصف الناخبين بالولايات المتحدة لا يصدقون ما حصل للمرشحة هيلاري كلينتون، عندما أظهرتها الكاميرات أثناء مغادرتها الذكرى السنوية لضحايا 11 سبتمبر، حيث تعثرت وبدا عليها الإعياء قبل ركوبها السيارة.
وأوضح التقرير أنه استنادا إلى استبيان "يو جولف"، فإن 46 % من الناخبين المسجلين لا يصدقون البيان الذي صدر من حملتها الانتخابية والذي أكد فيه أن كلينتون غادرت المكان حينها بسبب التهاب رئوي بسيط وحساسية، والذي على إثره لم تستطع أن تكمل الاحتفالية وغادرت، كاشفا عن ثقة ضئيلة في المرشحة الرئاسية التي تبدو علامة مقلقة لها، خصوصا قبل أسبوعين فقط لخوض المناظرة الرئاسية، وقبل شهرين من الانتخابات.
تشخيص المرض
يشير التقرير إلى إحصاءات مركز التحكم بالأمراض واتقائها الأميركي، الذي يقول إن مرض الالتهاب الرئوي يصيب الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق، مضيفا "أنه تم تشخيص كلينتون الجمعة بداء الالتهاب الرئوي، ولم تنشر حملتها تلك النتائج إلا يوم الأحد"، لافتا إلى أنه في يوم تشخيصها حضرت عدة مناسبات مجدولة، من ضمنها مقابلات صحفية وحملات لجمع التبرعات.
وأوضح التقرير أن كلينتون أكدت عبر حسابها الرسمي في تويتر، أن صحتها على ما يرام، بيد أنها شعرت بتوتر خلال الاحتفالية مما اضطرها للمغادرة حينها.