كشفت مصادر إعلامية أن طائرات تابعة لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية قصفت معسكرا تدريبيا تابعا للميليشيات المتمردة في منطقة نكلة بمحافظة صعدة، مشيرة إلى أن معلومات استخبارية وردت إلى قيادة التحالف عن محاولة الانقلابيين تحريك عتاد عسكري باتجاه الحدود السعودية، وأنه فور التأكد من صحة المعلومة قامت الطائرات بقصف الموقع المذكور، مما أسفر عن مصرع عشرات العناصر المسلحة، وتدمير كميات كبيرة من الأسلحة والمقذوفات، بينها مخزن للأسلحة، وتابعت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن تدمير مدفعي بي 120 وثلاث دبابات وأربعة أطقم عسكرية.
كما واصلت الطائرات غاراتها على معسكرات الميليشيات في محافظة صنعاء واستهدفت الغارات معسكر النهدين المطل على دار الرئاسة، ومعسكر عطان، فيما حاولت مضادات الحوثيين الرد على طائرات التحالف، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، نسبة لأن تلك المضادات القديمة غير قادرة على إصابة المقاتلات التي تحلق على علو مرتفع، ونتيجة لذلك فإن القذائف التي تطلقها الجماعة الانقلابية تعود مرة أخرى إلى الأرض وتنفجر بمجرد الارتطام بها، وهو ما أكدته منظمة العفو الدولية بأن تلك المضادات المتخلفة تسببت في مقتل وإصابة الآلاف.
وفي منطقة الحدود بين اليمن والمملكة، تصدت القوات السعودية المشتركة، أمس، لهجوم من قبل الميليشيات الحوثية والحرس الموالي للمخلوع صالح، بعد محاولتها اختراق الحدود السعودية قبالة قرية القرن في منطقة جازان. وأضافت أن الميليشيات حاولت التسلل لمنطقة الحدود، إلا أن القوات السعودية تصدت لها في مواجهة مباشرة بالأسلحة الخفيفة والمدفعيات استمرت عدة ساعات، وتمكنت من صد الهجوم، بعد قتل وإصابة عدد من المتسللين.
كما وجهت قوات التحالف العربي ضربة جديدة لقادة الميليشيات باستهداف تجمع لهم قرب الحدود، نتج عنه مقتل عدد من القادة والضباط خلال اجتماع في كهف مساء الأحد الماضي.