أنهى الفريق الأول لكرة القدم في نادي الخليج موسمه الماضي محققا إنجازا ببقائه في دوري جميل، وتحقيقه مركزا متقدما في ترتيب الدوري، ولكنه في بداية هذا الموسم مر بظروف صعبه منها الإدارية، مما حدا برئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، إلى التدخل وتكوين لجنه للقيام بأعمال النادي برئاسة فوزي الباشا تجهيزا للانتخابات التي فاز فيها الباشا مرة أخرى برئاسة النادي لأربع سنوات وبدأ بعدها في التعاقد مع لاعبين، وكذلك تعاقد مع جهاز فني بلجيكي بقيادة المدرب باتريك الذي تم إنهاء عقده بعد النتائج المخيبة، وتم التعاقد مع مدرب الفريق السابق التونسي جلال قادري.


بداية معقدة

البداية التي ظهر بها الخليج لم تكن بالصورة المطلوب، فقد كانت في اعتقادي معقدة وذلك لتلقيه خسارة ثقيلة في بداية مشواره في الدوري أمام الفيصلي 1 / 3، وتلتها خسارة في الجولة الثانية من الاتحاد بنتيجة 2 / 3، وكنا نود أن تكون البداية قوية، وجاءت مباراة الحزم في مسابقة ولي العهد وحققنا فيها الفوز الأول لنا هذا الموسم.

خلال فترة التوقف الحالية قمنا بتصحيح بعض الأمور، منها إنهاء عقد مدرب الفريق البلجيكي باتريك، والاستغناء عن بعض اللاعبين وجلب آخرين، كل ذلك في سبيل تعديل الأمور قبل العودة إلي منافسات الدوري. كما أن قرار إلغاء عقد باتريك لم يكن قرارا إداريا فرديا، بل هناك لجنه خاصة بكرة القدم قدمت التوصيات والمقترحات ودرسناها مع اللجنة ورأينا أنه من الأفضل أن نتخذ هذه الخطوة في هذا التوقيت بالذات، كون الدوري متوقفا، لأن أسلوب البلجيكي وأفكاره والطريقة التي يلعب بها لا تتناسب مع فريق الخليج، فجاءت خطوة التعاقد مع التونسي جلال قادري. من أهم أهداف الفريق في هذا الموسم ضمان البقاء وتحقيق مركز أفضل من الموسم الماضي.

فوزي الباشا - رئيس الخليج


استعجال في إلغاء عقد باتريك

أستغرب خطوة إدارة الخليج بفسخ العقد مع المدرب البلجيكي، وذلك لأن الأخير لم يمنح الوقت الكافي لتقييمه.وأوجه سؤالا لإدارة النادي: كيف تم اختيار البلجيكي باتريك لتدريب الفريق في الوقت الحالي، وهل كان الخليج يحتاج باتريك في هذا الموسم؟ في اعتقادي أن إدارة الخليج استعجلت في إلغاء عقد المدرب باتريك لأنه لم يمنح الوقت الكافي للتعرف على الدوري السعودي ونوعية اللعب فيه. لكن الفترة التي تم الاستغناء فيها عن المدرب هي فترة مناسبة لكون الدوري متوقفا، فالمدرب الجديد غالبا يحتاج إلى هذه الفترة من أجل التعرف على اللاعبين، وفي اعتقادي أن المدرب الذي تعاقدت معه الإدارة غني عن التعريف وهو يعرف الفريق جيدا، لكونه هو مدربهم في الموسم الماضي. وأتساءل لماذا تم إلغاء التعاقد معه الموسم الماضي؟

أما عن الخسائر التي تعرض لها الفريق في الجولتين الأولى والثانية، فأرى أن سببها تغيير اللاعبين الأجانب وكذلك تغيير المدرب.

خالد القروني-   مدرب وطني





بداية معقدة

قرار إدارة الخليج بإنهاء عقد البلجيكي باتريك سليم ولديها من الدراية الكافية للقيام بذلك،  وهي خطوة جريئة، خاصة أنها جاءت بعد جولتين من الدوري، والقرار جاء جيدا في هذا التوقيت، لأنه سيقلل من نسبة التفريط في نقاط الدوري، والأهم أن البديل المدرب التونسي جلال قادري على معرفه بالدوري ومستويات الأندية، كما أن هناك مجالا ومتسعا من الوقت لترتيب الفريق الخلجاوي، لاسيما بوجود خبير ولاعب دولي سابق مثل حسين الصادق المشرف على الفريق، الذي يعتبر مكسبا للخليج ويملك رؤية فنية دقيقة تسمح له بتقييم عمل المدرب.



حمودة السلوة - مدرب وطني