"لا يشكر الله من لا يشكر الناس"، ونص آخر: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله"، في عدة أحاديث تحث على شكر الناس على صنيع أعمالهم أو مواقفهم.
وذات يوم دخلت بقالة الحي فأكد البائع عدم وجود حاجتي فقلت له "شكرا"، فرمقني بنظرة استغراب..!
وفي أغلب المحلات إذا حاجتك الخاصة غير متوافرة يعرض عليك البائع كل الأصناف التي لديه وقد يشدك بيده..!
وفي دولة أوروبية، يرد البائع بكل ود: "آسف لا توجد لدي".
وحين بادر رئيس نادي الاتحاد الخلوق والمخلص أحمد مسعود بشكر الأمير عبدالله بن مساعد، ولجنة الاحتراف بقيادة الدكتور عبدالله البرقان، على جهودهم في إنهاء إجراءات تسجيل اللاعبين الأجانب قبل لقاء الرائد في دوري جميل، تهافت بعض الإعلاميين وغيرهم من المتأزمين بالتشكيك، متهمين الأمير عبدالله بن مساعد والبرقان بخرق الأنظمة وتسهيل أمور نادي الاتحاد لتسجيل اللاعبين.
والمؤسف أن البعض ممن يستسهلون التشكيك في الذمم ويكيلون التهم جزافا، قادتهم أهواؤهم إلى تفسير "مثالية المسعود"، بتسهيل إجراءات وخرق أنظمة.
وللتأكيد ليس الاتحاد فقط من سدد ديونه، فالأندية الثلاثة الكبيرة الأخرى كانت غارقة في الديون وسددت النسبة المطلوبة، علما أن فترة التسجيل لم تنته بعد، وما زال نادي الشباب "الأقل ديونا" عاجزا عن التسجيل.
والأندية الخمسة: الأهلي، الهلال، النصر، الاتحاد، والشباب لديها رموز على قدر كبير من الملاءة لتسديد أية التزامات.
ولحفظ الحقوق، فإن لجنة الاحتراف بقيادة البرقان أول من تصدى للديون والفوضى الاحترافية بسقف الرواتب وتطوير الأنظمة وإنشاء غرفة فض المنازعات، وأكملت الهيئة العامة للرياضة المهمة بثلاثة مستويات في سقف الديون مثلما يحدث حاليا.