تشارك قوة الأمن الدبلوماسي في موسم حج هذا العام، للمرة السابعة على التوالي، على الرغم من أن مهامها تتمثل في حماية السفارات الأجنبية في الداخل، وحماية الشخصيات وسفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج، والحفاظ على أمن الدبلوماسيين.

وأوضح ركن عمليات مهمة توسعة الملك عبدالله- يرحمه الله- العقيد علوش الحربي لـ "الوطن" أن عدد فرقة الأمن الدبلوماسي المشاركة في حج هذا العام يبلغ 800 فرد، فيما يعمل بالفرق الميدانية 500 فرد منهم، ويتمثل عملهم في المنطقة المركزية، وتشمل الحرم والتوسعة والساحات وجميع المرافق الموجودة بالقرب منها، وتنظيم الحجاج أثناء أداء الصلوات في الحرم المكي وصلاة الجمعة والساحات، والتفويج عن طريق التوسعة باتجاه الحرم للراغبين في المطاف.

وأكد الحربي أن قوات الأمن الدبلوماسي لديها أعمال أمنية وخدمات إنسانية وتقديم مساعدات للجهات المشاركة الأخرى كالهلال الأحمر والدفاع المدني المتواجدين في محيط المنطقة المركزية، وذلك للتعامل مع الحالات الطارئة، إضافة إلى مساعدة مفتشي الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين ونقل الحجاج من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم في الوصول للمواقع التي يرغبون فيها لأداء الصلوات. 

وذكر الحربي أنهم لم يواجهوا خلال الأيام الماضية أي حالات طارئة، سوى حالات ضغط بسيطة أثناء أداء صلاة الجمعة، وتم التعامل مع تلك الحالات بترك مساحات إخلاء تقدر بنحو 10 % حتى يمكن من خلالها نقل النساء وكبار السن والأطفال إلى أماكن بعيدة عن أشعة الشمس، حفاظا على سلامتهم.