تسببت الأسلحة النوعية التي قامت بتوفيرها قيادة التحالف العربي لاستعادة الشرعية لقوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني في تحقيق تقدم متسارع على جميع جبهات القتال، وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول حليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، اضطرت للتقهقر في عدد من الجبهات، مثل نهم وصرواح، نظرا للتفوق الكبير في التسليح، الذي يصب في مصلحة المقاومة الشعبية.

أسلحة نوعية

أضاف المركز أن قيادة التحالف العربي قامت خلال الفترة الماضية بتوفير السلاح النوعي الذي يحتاجه الثوار، بكميات وافرة، وهو ما أتاح الفرصة أمام القوات الموالية للشرعية إلى استيعاب كافة عناصر المقاومة الذين تلقوا تدريبات عسكرية في السابق، وحال عدم توفر الأسلحة دون استيعابهم. مشيرا إلى أنه إضافة للأسلحة الخفيفة والمدافع اليدوية، قامت قيادة التحالف بتوفير كميات من المدفعية الثقيلة التي تمكنت من تدمير مواقع الانقلابيين في أكثر من جبهة.

وتابع "بفعل توفر تلك الأسلحة، فإن قوات الشرعية اليمنية تحضر لمرحلة جديدة من معارك تحرير صنعاء، بتعزيزات عسكرية نوعية، منها أسلحة تدخل المعارك للمرة الأولى، مثل المدفعية الثقيلة وصواريخ مضادة للدروع، في وقت شنت فيه مقاتلات التحالف غارات استباقية على مواقع تابعة للميليشيات على الشريط الحدودي مع المملكة، إثر إعلان الانقلابيين أنهم سيوسعون خروقهم للحدود مع المملكة".