أوضحت مصادر لـ"الوطن" أن برامج محو الأمية النسائية تواجه ثلاثة عوائق ستسهم في تعطيلها، خاصة في المناطق النائية والقرى والهجر، وهي: نقل معلمات محو الأمية إلى المدارس الصباحية، ورفض المعلمات العمل في الفترة المسائية بنظام الساعات أسوة بالمعلمين، وعدم دراسة إيجاد حلول من قبل إدارات التعليم في بعض المناطق والمحافظات.

وأشارت المصادر إلى أن البرامج المتوقع تأثرها بالعوائق الثلاثة، هي: برنامج الحي المتعلم، وبرنامج مجتمع بلا أمية، وبرنامج محو أمية الدارسات الذي ينفذ على مدى 3 سنوات لكل دارسة مع تشجيع الدارسات على الانتظام فيه من منح الخريجات مكافآت مالية بعد التخرج.

وحول رفض المعلمات العمل في الفترة المسائية في برامج محو الأمية بنظام الساعة إلى جانب عملهن في المدارس الصباحية، قالت المصادر إن ظروف المعلمات الأسرية لا تسمح لهن بالعمل على فترتين مهما كانت الحوافز، إلى جانب أن كثيرا من مدارس وبرامج محو الأمية تقع في القرى والهجر والمناطق النائية التي لا يمكن توفير المعلمات فيها، إلا عن طريق السفر لمسافات تزيد على 100 كلم.

وكانت وزارة التعليم أقرت ميزانية وتشكيلات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومعاهد وبرامج التربية الخاصة، ومدارس تعليم الكبار والكبيرات ومحو الأمية المعتمدة خلال العام الجديد، ووجهت إدارات التعليم بعدم افتتاح المحدث منها إلا بعد التأكد من جاهزية المبنى وتوفير المعلمين والمعلمات والتجهيزات المتوافرة لدى كل إدارة.

 


العوائق


تحويل معلمات محو الأمية إلى المدارس الصباحية





رفض المعلمات العمل على فترتين صباحية ومسائية

تأخر

دراسة إيجاد حلول لاستمرار برامج محو الأمية